و.ض.ا/ خاص
عقد النائب عن كتلة الوفاء للمقاومة /كتائب سيد الشهداء/ فالح حسن الخزعلي “اليوم” ندوة نقاشية في ديوان الوقف السني ضمت رئيس الوقف الشيخ محمد بلاسم ونحو 50 رجل دين وخطيب من خطباء الجوامع والمساجد في البصرة لمناقشة مستجدات القضايا السياسية والأمنية والخدمية على الساحة العراقية والبصرية بصورة خاصة إلى جانب الاستماع الى هموم ومشاكل رجال الدين والخطباء وإدارة الوقف. وقال الخزعلي في تصريح صحفي عقب الندوة التي شهدت مداخلات ونقاشات ووجهات نظر مختلفة من قبل الحاضرين ان :” الندوة التي عقدت اليوم في ديوان الوقف السني بحضور رئيس الوقف ورجال الدين وخطباء المساجد في البصرة ناقشت العديد من القضايا المهمة وكان في طليعتها ضرورة الوقوف والتصدي إلى الإسلام السياسي الذي يعمل على تمزيق الجسد الواحد ويراهن على جعل المواجهة ما بين أبناء البلد بطوائفه المتعددة من خلال الخطابات المسمومة لقادته الذين يريدون وبحسب ما تمليه عليهم الأجندة الخارجية أن يحرفوا حقيقة المواجهة بين الإرهاب والدولة ويجعلوها عراقية عراقية وهذا الأمر في غاية الخطورة ما يجعلنا أمام مسؤولية الوقوف الجاد من قبل كافة أبناء الشعب العراقي الواحد في خندق الوطن لإفشال هذا المشروع الخبيث وتعرية قادته الذين يلبسون ثوب الإسلام الزائف ورداء الوطنية المفصل في الغرب ودول الاستكبار التي تريد النيل من الدين المحمدي الاصيل. وأضاف الخزعلي” دعونا في هذه الندوة رجال الدين وخطباء المساجد أن يركزوا في تجمعاتهم وخطبهم الدينية على ضرورة التسامح بين أبناء المجتمع انطلاقا من قول أمير المؤمنين علي بن ابي طالب ع: (كن في التسامح كشجرة الصندل تعطر الفاس الذي يقطعها)، إلى جانب تغذية المجتمع بالمواقف والمبادئ والسلوكيات النبيلة والإنسانية والموحدة والمستوحات من ديننا الأصيل ،وان نبتعد ونحارب كل المفردات والسلوكيات الدخيلة على الدين والمجتمع والتي تهدف إلى قتل الإنسان بيد أخيه الإنسان وفق نظرية إسرائيل بجعل المسلم يقتل المسلم باكاذيب وأباطيل باسم الدين الإسلامي يذكيها الموساد ومخابرات الاستكبار لأنهما يعلمان أن وحدة الإسلام تعني الانتصار الأبدي، لذلك أن الإسلام الحقيقي مستهدف بمشروعه الحقيقي ورجالاته الاصلاء. وتابع الخزعلي” كما تناولت الندوة ضرورة وأهمية دعم الجيش والحشد الشعبي في الحرب على الإرهاب، وإعلان البرائة ممن يدعم الإرهاب بالقول أو الفعل مهما كان موقعه ومنصبه وانتمائه، وان لا نسمح لأصحاب الخطابات النارية والمدفوعة الثمن أن يحرقوا الشارع العراقي وان يتاجروا بدماء الأبرياء من أبناء هذا الشعب “مؤكدا أن” الندوة خلصت إلى انطلاق مشروع الوحدة الحقيقي من البصرة ليعمم على كافة محافظات العراق، وسنقوم مع رجال الدين من كل المذاهب وكافة أبناء البصرة بمشاربهم المختلفة باطلاق صرخة إنسانية وطنية واحدة لنسمع العالم أجمع (نعم للعراق الواحد ،كلا للإرهاب، كلا لتجار السياسة والدم العراقي ، كلا للتدخلات الخارجية) لنكون بذلك أول محافظة تنتفض على الواقع المرير وترفض الركون لقادة الإسلام السياسي الذي يعتاش على آلام ودماء العراقيين. هذا واستمع الخزعلي الى” هموم ومشاكل الوقف السني الإدارية والمهنية، إلى جانب ،استماعه إلى مشاكل وطلبات رجال الدين وخطباء المساجد وما يعانون من مخاطر أمنية وضعتهم في خانة الحذر “واعدا” ببذل الجهود لتذليل وحل كافة المشاكل وتحقيق كامل المطالب”. يذكر أن النائب فالح حسن الخزعلي يقوم بجولة مكثفة تشمل جميع رجال الدين من جميع المذاهب الطوائف واعيان ووجهاء البصرة وشبابها وأساتذتها من مختلف المشارب ومؤسسات الدولة والمجتمع المدني وقادة الأجهزة الأمنية ليشرح خطورة الوضع وحساسيته على كافة أبناء العراق ،ما يتطلب من الجميع ضرورة الانصهار بمشروع وطني خالص شعاره ( الدم العراقي يجري في شرايين العراقيين جميعا) لمواجهة خطر المرحلة وتحقيق الانتصار على مشروع الخارج مشروع الإسلام السياسي الذي يهدف إلى تشويه الوجه الحقيقي للإسلام المحمدي الاصيل الذي يحرم القتل والعنف والممارسات العدوانية، ويدعوا إلى العفو والرحمة والعيش المشترك بسلام . هذا وفي نهاية الندوة تقدم رئيس الوقف السني ورجال الدين وخطباء المساجد في البصرة بالشكر والعرفان إلى النائب الخزعلي على مبادرته ،وعدوها خطوة مهمة في الطريق الصحيح” معلنين”دعمها وتاييدها بالكامل.