و.ض.أ/حسين العبادي
قال الدكتور صديق خليل صالح عميد كلية الإمام الأعظم مستشار رئيس ديوان الوقف السني ، ان ” الواجب اتخاذ الخطوات والإصلاحات لتجنب تكرار أخطاء المرحلة السابقة منها ما يتعلق بإعادة صياغة الخطاب الديني، وإعادة النظر في مناهج الدين والتاريخ التي تدرس في الجوامع والمدارس العراقية،” داعيا الى “التفكير بشكل جدي في إعادة دمج الوقفين السني والشيعي تحت مسمى واحد”.
جاء ذلك خلال محاضرة القاها في مركز الرافدين للحوار بمدينة النجف الأشرف، خلال جلسة نقاشية تحت عنوان (تعاطي المكون السني في العراق إزاء التغيير بعد 2003 إلى 2018)، حضرها نخبة من الشخصيات السياسية والأكاديمية والفكرية في المحافظة.
وقدم صديق في محاضرته تحليلا زمنياً لتطور العملية السياسية في العراق بعد عام 2003 والكيفية التي تعاملت بها سائر المكونات العراقية مع التغيير، متحدثاً عن مجموعة من الملامح والفروقات التي ميزت المكون السني عن باقي المكونات في تعامله مع الديمقراطية الجديدة.
Share