و.ض.أ/حسين العبادي
اعلن الأمين العام لحركة عصائب أهل الحق، الشيخ قيس الخزعلي، إن كتلة “صادقون”، تقود نقاشات مع أطراف مختلفة بشأن اجراء تعديلات جوهرية في صيغة النظام السياسي القائم في البلاد بما يسمح بتحويله إلى رئاسي، أو شبه رئاسي.
وقال الخزعلي، لدى استضافته في مقره بالنجف الأشرف، وفدا من مركز الرافدين للحوار، الذي يضم نخبة من رجال الدين والأساتذة الجامعيين والصحفيين:” ان بعض بنود الدستور هي أصل المشكلة السياسية في العراق ” ، مشددا على ضرورة اتباع الآليات الديمقراطية في تعديل هذه المواد.
واكد :” ان الوضع السياسي الذي يحيط بظروف تشكيل الحكومة، لا يتلاءم مع تطلعات الشعب العراقي، الباحث عن تحقيق مطالبه المشروعة”، مشيرا إلى :” ان نصائح وتوجيهات المرجعية الدينية العليا، وضغط الشارع العراقي، قادت إلى إخراج منصب رئيس الوزراء من نظام المحاصصة مع عدد من الوزارات، لكن المحاصصة حكمت في اختيار المرشحين لوزارات اخرى”.
وتساءل الخزعلي، عن الصيغة البديلة لتشكيل الحكومات الائتلافية في الأنظمة البرلمانية، مشيرا إلى أنه يناقش مع زعامات سياسية، صيغا مختلفة، لبناء التحالفات، منعا للانشقاقات المستقبلية.
وانتقد صيغة “الكتلة الأكبر”، التي تعددت تفسيراتها، ما تسبب في أزمة سياسية، مقرا بأن رئيس الحكومة جرى اختياره بالاتفاق بين “الفتح” و”سائرون”، وليس عبر مبدأ الكتلة الأكبر.
وكشف الشيخ الخزعلي عن :” ان كتلة “صادقون”، سلمت رئيس الوزراء عادل عبد المهدي، قائمة جديدة بأسماء مرشحين، وسيرهم الذاتية، لشغل حقيبة الثقافة “، مؤكدا أن جميع المرشحين لا يرتبطون بأية صيغة تنظيمية مع “العصائب” أو “صادقون”.
وقال “لم نلزم المرشحين بتعليمات محددة أو توجيهات، فهم مسؤولون من رئيس الوزراء ، سنواصل عرض المرشحين لحقيبة الثقافة على رئيس الوزراء، حتى يرضى عن أحدهم”.
وشدد الشيخ الخزعلي على قيم الاستقلالية والاعتداد بالنفس التي تطبع الشخصية العراقية، منتقدا الذين يتهمون شخصيات او جهات عراقية بالتبعية الى ايران.
Share