هي الخلافات الخليجية الخليجية تابع. لا انفراج في الأفق برغم المساعي الكويتية الأخيرة. اجتماع وزراء خارجية دول مجلس التعاون الخليجي المقرر عقده في الدوحة أرجئ حتى إشعار آخر. اجتماع الهيئة الاستشارية للمجلس الأعلى لمجلس التعاون أرجئ أيضاً. الأسباب كما يتداول عدم وفاء قطر بالتزاماتها خصوصاً فيما يتعلق بالتدخل في الشؤون الداخلية لبعض الدول الخليجية ومنها البحرين والإمارات العربية المتحدة.
إذاً هي مؤشرات لعمق الخلافات تتضح أكثر فأكثر. الحديث الآن يدور حول اقتراحات بأن تستضيف العاصمة الرياض وهي دولة مقر القمة الخليجية الرئيسية المقبلة التي من المقرر أن تنعقد في التاسع من شهر كانون الأول/ ديسمبر المقبل.
خلفية الاقتراحات تنبع من مخاوف تسجيل غيابات كانت ستحدث إذا انعقدت القمة في الدوحة من قبل البحرين والإمارات. وحدها سلطنة عمان وعلى لسان الوزير المسؤول عن الشؤون الخليجية طالبت ضرورة انعقاد القمة في قطر من وجهة النظر العمانية الخلافات لا تحل إلا باللقاءات والحوارات.
أكثر من سبعة أشهر والخلافات الخليجية الخليجية لم تذلل بعد. السعودية والإمارات والبحرين يطالبون قطر بعدم التدخل في شؤونها الداخلية وبتغيير سياساتها الخارجية خصوصا لناحية دعمها جماعة الإخوان المسلمين.
مطالبات كانت قد أدت إلى أزمة دبلوماسية اعتبرت بمثابة السابقة في مسار مجلس تأسس منذ أكثر ثلاثين عاماً.