الرئيسية » محلية » خلال مراسم توقيع عقدين لحفر 40 بئرا وتنفيذ مسوحات زلزالية لحقل مجنون وزير النفط يؤكد حرص الوزارة على تنفيذ خططها لتطوير الحقل بالجهد الوطني

خلال مراسم توقيع عقدين لحفر 40 بئرا وتنفيذ مسوحات زلزالية لحقل مجنون وزير النفط يؤكد حرص الوزارة على تنفيذ خططها لتطوير الحقل بالجهد الوطني

 و.ض.أ / قاسم الركابي 

اكد نائب رئيس الوزراء لشؤون الطاقة وزير النفط ثامر عباس الغضبان حرص الوزارة على المضي في تنفيذ خططها لتطوير حقل مجنون النفطي بالجهد الوطني ، جاء ذلك خلال حضوره مراسم توقيع عقدين الاول لحفر 40 بئرا نفطيا في الحقل بين شركة نفط البصرة وشركة شلمبرجر ، والثاني توقيع عقد تنفيذ المسح الزلزالي بالابعاد الثلاثة والبعدين للحقل بين شركة نفط البصرة وشركة الاستكشافات النفطية . وقال السيد الوزير ان حقل مجنون من الحقول العملاقة لامتلاكه امكانيات انتاجية كبيرة وان توقيع العقدين ياتي للنهوض بمعدلات الانتاج في الحقل ، فضلا عن احكام الادارة الفنية للحقل بالجهد الوطني بعد ان انسحبت شركة شل من تنفيذ التزاماتها لتطوير الحقل ، موضحا ان حفر 40 بئرا ستعظم معدلات الانتاج في الحقل التي بدورها ستوفر الايرادات المالية الاضافية لخزينة الدولة . واضاف الغضبان ان تنفيذ المسوحات الزلزالية لحقل مجنون من قبل شركة الاستكشافات النفطية باسلوب الابعاد الثلاثة سيؤمن المعلومات الدقيقة لشركة نفط البصرة وسيمكنها من النهوض بواقع الانتاج في الحقل وزيادة الطاقات الانتاجية واستخلاص النفط بافضل التقنيات والتكنولوجيا الحديثة بجهد وطني خالص . وقال مدير عام شركة الاستكشافات النفطية نشوان محمد نوري ان العقد الموقع مع شركة نفط البصرة يعد من العقود الكبيرة التي تنفذها الشركة بامكانياتها الوطنية ، وسيتم تنفيذ المسوحات باسلوب الابعاد الثلاثة والبعدين لنتمكن من الحصول على معلومات دقيقة لتوضيح الصورة التركيبية للحقل وتحديد امتدادات الرقع النفطية ، مشيرا الى ان مدة تنفيذ العقد 19 شهرا ، مؤكدا ان توفر الامكانات الحقلية والفنية والمختبرية لدى الشركة مكنها من تنفيذ العديد من العقود مع شركات التراخيص في العراق. ويذكر ان حقل مجنون يعد من الحقول النفطية العملاقة في العراق وتبلغ الطاقة الانتاجية الحالية فيه اكثر من 240 الف برميل باليوم ، واعلنت وزارة النفط عن تطوير الحقل بالجهد الوطني بعد ان انسحبت شركة شل العالمية من تنفيذ عقد تطوير الحقل التي فازت به ضمن جولات التراخيص البترولية .

 

Share