و.ض.أ/حسين العبادي
طالبت رئيسة كتلة الديمقراطي النيابية بغداد بإدانة اتهام النظام السوري للإقليم واستدعاء السفير السوري وتسليمه مذكرة احتجاج وتؤكد ان الاتهام يَصْب في مصلحة داعش
وتؤكد لن ننسى دماء آلاف من العراقيين الذين استشهدوا بدعم النظام السوري للإرهاب في العراق
طالبت رئيسة كتلة الحزب الديمقراطي الكردستاني الخارجية العراقية باستدعاء السفير السوري في بغداد وتسليمه مذكرة احتاج رسمية بعد قيام الحكومة السورية بإدراج اسم السيد مسرور بارزاني على لائحة الشخصيات الداعمة للمنظمات الارهابية .
وذكرت الحكومة الاتحادية بالاتهام الرسمي الذي صدر منها عام 2009 للنظام السوري بدعم الإرهاب في العراق بعد سلسلة تفجيرات تعرضت لها مباني وزارات حكومية في بغداد. ، متسائلة كيف يمكن لنظام ارهابي قام بايواء الارهابيين وتسليحهم وتدريبهم ان يتهم شخصية كردية مشهود لها في مقارعة ودحر الارهاب.
وقالت النائبة فيان صبري في بيان رسمي اليوم الاثنين ” ان ما قامت به الحكومة السورية بإدراج السيد مسرور بارزاني الذي سيتسنم منصب رئيس وزراء اقليم كردستان قريبا وترأس جهاز أمن الإقليم لمحاربة الاٍرهاب ونجح في القضاء عليه في المناطق المحاذية للإقليم والحدود العراقية. ، يعد تصرفا طائشا يَصْب في مصلحة تنظيم داعش الاٍرهابي “.
واضافت صبري ” ان هذا التصرف كان ينبغي ادانته من قبل الحكومة الاتحادية والخارجية العراقية باعتباره إساءة متعمدة وباطلة لشخصية مهمة تمثل شريكا أساسيا في الحكومة والبرلمان الاتحاديين وركنا مهما في العملية السياسية “.
وأكدت صبري ان الحكومة الاتحادية قد أصدرت اتهاما رسميا عام 2009 للنظام السوري بالمسؤولية عن الهجمات الانتحارية والارهابية التي تعرضت لها وزارة الخارجية العراقية والعدل ومباني حكومية أخرى وفق أدلة دامغة كشفتها الحكومة العراقية في حينها أمام وسائل الإعلام والقنوات الفضائية”.
ونبهت صبري الى انه بدلا من ان تتقدم الحكومة السورية بالشكر والعرفان للكورد والإقليم ، الا اننا نفاجئ بهذه الاتهامات الباطلة التي تأتي بعد نجاح الكورد في دحر داعش الاٍرهابي في العراق وسوريا وبالتالي فإنها تعد ضربة لهذه الجهود وتصب في مصلحة تنظيم داعش الاٍرهابي “.
وشددت صبري على ان النظام السوري الذي قمع شعبه بالبراميل المتفجرة وارتكاب المجازر بحق أبناء شعبه بسبب رفضه الاستجابة لرغبتهم في التنحي عن السلطة والبقاء على جماجم شعبه المسكين الذي تعرض لابشع ابادة جماعية في تاريخه.
Share