و.ض.أ / نور الطائي
نظم منتدى السياب الثقافي التابع الى اتحاد ادباء وكتاب البصرة جلسة احتفاء بالاديبة البصرية المغتربة في الدنمارك الشاعرة والدكتورة سارة سامي ، وذلك في فناء منزل الشاعر الكبير بدر شاكر السياب الواقع في قرية جيكور ، وبحضور عدد من ادباء المدينة ، وادار الجلسة الاعلامي داود الفريح حيث قدم نبذة تعريفية عن حياة الشاعرة سارة سامي التي غادرت البصرة مذ كانت طفلة وعادت لها كمشاركة في مهرجان المربد بنسخته الـ33 ، ثم قرأ بعض النقاد اراء واوراق نقدية بحق تجربة الشاعرة سارة سامي ، ومنهم الناقد والاكاديمي حيدر الاسدي الذي كان اول المعقبين والذي تحدث عن العاطفة المفرطة الجياشة والحنين للوطن في نصوص سامي وتوظيفها لموروث مدينة البصرة في اغلب نصياتها وانتصارها للمراة في شعرها، وبعدها فتح باب الحوار للجمهور والذي قدم عدة مداخلات وراء حول تجربة سارة سامي ، ثم قرات سامي بعض قصائدها ورافقها عزف موسيقي للفنان الدكتور علي مشاري ، كما رسم احد الفنانين لوحة سارة سامي ضمن فقرة الرسم المباشر خلال الجلسة ، وفي ختام فعاليات الجلسة قطعت كعكة الاحتفاء وسط اشادة وحفاوة كبيرة بالضيفة ، ثم اصطحبت ادارة المنتدى جميع الحضور في رحلة لرؤية نهر بويب وغرفة بدر شاكر السياب التي كان يكتب فيها اجمل قصائده.
Share