و.ض.أ/حسين العبادي
أكدت شركة نفط البصرة إن حقل مجنون النفطي الواقع ضمن قضاء الدير إلى الشمال من مركز المدينة، يعمل بكل طاقته التشغيلية، مشيرة إلى تحديدها نقاط التهديد بما يتعلق بالتدفقات المائية القادمة من هور الحويزة، .
وقالت الشركة في بيان إنه “منذ أكثر من شهر ركزت شركة نفط البصرة جهدها الهندسي بتنسيق عالي المستوى مع وزارة النفط ووزارة الموارد المائية على تقوية السداد المحيطة بحقل مجنون لمعالجة التدفقات المائية المهددة للحقل”.
وتابع البيان انه “في هذا الإطار قام المدير العام للشركة إحسان عبد الجبار إسماعيل وقائد عمليات البصرة الفريق الركن قاسم نزال ورئيس هيئة المستشارين في مكتب رئيس الوزراء عبد الكريم الفيصل، يوم امس بزيارة للحقل استغرقت زهاء الخمس ساعات للاطلاع على وضع الحقل الذي يعمل بكل طاقته التشغيلية وتحديد نقاط التهديد، لتعقد مساء اجتماعات متواصلة وعدت فيها وزارة الموارد المائية بوضع الإجراءات اللازمة لحماية الحقل خلال 48 ساعة”.
ولفت البيان الى أن نائب رئيس الوزراء لشؤون الطاقة وزير النفط ثامر الغضبان كان قد وجّه بحشد كل طاقات الوزارة لضمان حماية الحقول النفطية من أيّة تهديدات بالفيضانات، وهناك متابعة مباشرة من الملاكات القيادية لشركة نفط البصرة من خلال تواجدها في الحقل وهي في اتصال مباشر مع الوزارة ولكن تبقى المسؤولية المباشرة لإدارة التدفقات المائية مسؤولية وزارة الموارد المائية والتنسيق مستمر معها.
وأكد عضو لجنة الطاقة النيابية جمال المحمداوي، في وقت سابق أن مياه السيول وصلت إلى الحقول النفطية بعد انهيار السداد التي تحمي الآبار النفطية شرق محافظة البصرة مما جعلتها عرضة للغرق باي لحظة، مبيناً ان المعلومات تؤكد وصول المياه لمناسيب مرتفعة إلى الحقل في الآبار (١،١٠،١٩) ما قد يعرضها إلى الغرق .
يذكر ان الاراضي الزراعية في ناحية الثغر تعرضت للغرق وتلف اكثر من 45 الف دونم من الحنطة ومازال الخطر بتصاعد فمنذ انكسار سدة المخافر الحدودية بأتجاه محمية الصافية و انكسار سدة الدسم وبعدها سدة ابو الفلين واخر سدة تعرضت للكسرة سدة الجعف وصل الماء الى سدة الروطة وهي اخر السداد كونها قديمة ومتهالكة لا يمكنها الصمود بوجه هذه الكميات الكبيرة من المياه المتدفقة نتيجة السيول والامطار الغزيرة .
Share