و.ض.أ/حسين العبادي
اوعزت وزارة الداخلية الى الدائرة القانونية فيها باتخاذ كافة الإجراءات القانونية بحق المدعو واثق البطاط، لتقديمه للعدالة إزاء ما صدر عنه من تهديدات تمس سيادة القانون في البلاد”.
وذكر بيان لوزارة الداخلية ” في الوقت الذي ينشغل فيه شعبنا الكريم لاستكمال بناء مشروعه الدستوري الديمقراطي، ينبري صوت نشاز من أحد أدعياء الانتساب للمؤسسة الدينية ليقوم باستخدام لغة بربرية انتقامية لا تختلف عن منطق الدواعش وتعبر عن مديات التدني في الخطاب، والتي اتسمت ببعدها التام عن المنطق والعقل, إذ صرح المدعو واثق البطاط مهدداً ومتوعداً لأحد ضباط الوزارة والمجموعة التي كانت بإمرته ، حيث استمر المدعو البطاط بكيل التهديدات بالقتل باساليب يمجها المنطق والشرعة الانسانية والقانونية , وازاء القضية المعروضة “.
واوضح بيان للوزارة ” ان الوزارة قامت بالايعاز الى الدائرة القانونية فيها باتخاذ كافة الإجراءات القانونية بحق المدعو واثق البطاط، وبالفعل تم التوجيه بإقامة دعوى قضائية بحقه تمهيداً لتقديمه للعدالة إزاء ما صدر عنه من تهديدات تمس سيادة القانون في البلاد، وتبعث على إثارة الفوضى، وتحرض على العنف في وقت أحوج ما نكون فيه الى التكاتف والتلاحم وخصوصاً ان سلوكه هذا قد خالف توجيهات المرجعية الدينية العليا بوجوب الامتثال للقانون وحفظ النظام العام.
واضاف ” ان وزارة الداخلية وفي الوقت الذي تحرص فيه على تنفيذ القانون فانها في ذات الوقت حريصة على أمن المواطن وكرامته وحريته وحقوقه القانونية وفي القضية مدار البحث اتخذت الداخلية موقفاً معلناً وادانت بعض التصرفات غير المنضبطة التي صدرت من الضابط، وقامت الوزارة بتعميم كتاب على كافة تشكيلاتها في بغداد والمحافظات بضرورة الالتزام بقواعد السلوك المهني والعمل وفق التشريعات النافذة بالحقوق القانونية للمواطنين ومنع استخدام الإعلام في القضايا التي تخص المواطنين قبل أن يحسم القضاء بها.
واكد ان الوزارة ستبقى داعمة ومدافعة ومتخندقة مع منتسبيها وضباطها الذين يؤدون واجباتهم الدستورية التي تهدف الى تحقيق الأمن والاستقرار ومكافحة الجريمة والإرهاب وهي ذاتها من ستقوم بمحاسبة أي منتسب يخرج عن الاطار الدستوري والقانوني ويتجاوز حدود صلاحياته ويسيء في ذلك.
وبين ” انه في الوقت الذي تدين فيه وزارة الداخلية التصريحات المشينة لواثق البطاط فأنها تدعو المؤسسة الدينية الى استمرار دعم المؤسسة الأمنية حيث كانت المؤسسة الدينية وما تزال خير عون لنا في عملنا وحرصنا الكبير على أزدهار الوطن وأن يكون للمؤسسة الدينية الشريفة كلمتها الفصل في نبذ وشجب واستنكار تصريحات بعض الدخلاء عليها .
Share