و.ض.أ / خاص
انطلقت عشرات المواكب الحسينية للتطبير من جميع ارجاء محافظة البصرة وسالت دماءهم استذكاراً إلى استشهاد الامام الحسين معبرين عن ولائهم إلى الامام الحسين وال بيته الاطهار بهذه الشعيرة ، تخليداً إلى يوم عاشوراء ، حيث تحدث بعض المشاركين في العزاء عن أهمية هذه الشعيرة قائلاً : أن اليوم نثبت للعالم أن عقيدتنا وولاؤنا إلى ال محمد (ص) ونحن شيعة امير المؤمنين وعلى نهج الامام الحسين (ع) لذلك أن شعيرة التطبير هو بمثابة التعبير عن عقيدتنا .
فيما أشار احد المشاركين في مراسيم التطبير ، يقول نحن شباب ولدنا في هذا البلد الجحيم كانت تمنع هذه الشعائر في زمن الطاغية واليوم الحمد لله عادت هذه الشعيرة وكما تجد الاغلبية من الشباب البصري وهو متداد للأجيال السابقة ، كما اوجه جميع الاخوة التمسك بدين محمد (ص) لآن الامام الحسين ضحى بالغالي ونفيس من اجل دين جده وهو دين الله .
ويرى آخرون أن وجود النساء بكثرة اثناء التطبير ليس له داعي على المرأة المسلمة أن تحافظ على سترها وان لا تكون فرجة للأخرين ، نعم تريد تشارك اخوتها عليها الحشمة ، لكي لا يتصيدوا بماء العرك بعض المنافقين .
وهذا تواكب المواكب من جميع مناطق البصرة متوجهين إلى مقام الامام علي الرضا ( عليه السلام ) معبرين عن شعيرتهم وسط حماية الشرطة والقوات الامنية وكذلك وجود سيارات الاسعاف من دائرة صحة البصرة .