و.ض.أ/ خاص
بادرت لجنة المرأة في وزارة الى اطلاق حملة تضامنية مع الفنانة امل طه، للإسراع في علاجها خارج العراق.. ولم نتوقف عند هذه الحدود بل طالبنابتخصيص صندوق التنمية الثقافية للرعاية الصحية والاجتماعية للفنانين والمثقفين والادباء العراقيين لحمايتهم من تقلبات الدهر والزمن والصحة.
اليوم، وحتى البدء بفتح هذا الصندوق، وكي لاتكرر مأساتنا في خسارة المبدعين، نطلق حملة جمع تواقيع لإنقاذ الفنانة امل طه… تلك الفنانة القديرة التي طالما أمتعتنا وأضاءت حياتنا بالأمل والحب والتفاؤل انها امل طه، امل العراقيين في أبراز الوجه الناصع للفن العراقي كونها جزء من الذاكرة الجمعية العراقية والوجدان المخلص لعطائها الزاخر وانجازها لرفع أسم العراق عالياً في سماء الفن والثقافة الجادة.
ويحز في أنفسنا ونحن نطلق حملتنا ماتعانيه من وضع صحي حرج للغاية وهي تقيم في دار للمسنين وحيدة بعد أن كانت محل التئام وأجتماع كل العراقيين.
ولابد من القول اننا في لجنة المرأة في وزارة الثقافة وبإشراف من وكيل وزارة الثقافة السيد فوزي الاتروشي كنا قد التقينا بالفنانة امل أكثر من مرة وقدمنا بعض الدعم المادي، ولكنها في كل مرة كانت ترجونا ان نساعدها لتسهيل مهمة علاجها خارج العراق.
الآن هي ترقد في المستشفى وتناشدنا جميعاً لأنقاذ حياتها بشكل عاجل وفوري.. كما قام السيد فوزي الاتروشي بتوجيه رسالة مفتوحة الى رئيس الجمهورية د.فؤاد معصوم ورئيس مجلس الوزراء د.حيدر العبادي، من جانبنا رفعنا مناشدة الى مفوضية حقوق الانسان آملين تظافر الجهود من اجل انقاذ الفنانة المحبوبة امل طه والتأسيس لصندوق التنمية الثقافية“.