و.ض.أ / روسيا / خاص
ناشد رئيس الجالية العراقية في روسيا الاتحادية د. حيدر الشمري الحكومة العراقية والمراجع الدينية ووزير الخارجية ووزير النقل حول انتشار فايروس كورونا في جميع ارجاء العالم بما يتعرض إلى الجالية العراقية ومنهم الموفدين للاكمال الدراسة في روسيا وحصلت وكالة الاضواء نسخه من البيان يناشد فيه الجه لقد طفح الكيل وبلغ السيل الزُبى ولم يبق في قوس الصبر منزعات المختصة في العراق وهذا النص ماورد في البيان :
لقد طفح الكيل وبلغ السيل الزُبى ولم يبق في قوس الصبر منزع …
الى دولة رئيس الوزراء
الى سماحة اية الله العظمى السيد علي السيستاني
الى السيد مقتدى الصدر
الى سيادة وزير النقل العراقي
الى سيادة وزير الخارجية
الى سعادة سفير جمهورية العراق لدى موسكو
الى اصحاب القرار في جمهورية العراق
الان العالم يواجه ابشع هجمه فايروسيه عرفتها البشرية في القرن ال٢١ وتكاتف الاعداء قبل الاصدقاء لمواجهة هذه الازمة الا في دولة العراق فهي تستغل ابنائها ابشع استغلال وفي اسوء ضروف … في جميع الدول المحترمة والتي تحترم شعبها يكون اجلاء مواطنيها مجانا على حساب الدولة ( من اموال الشعب) الا في دولة العراق حيث يتم استغلال الظروف والمصائب للمكاسب الشخصية… انقذوا الطلبة العراقيين من ابشع واقذر عملية نصب واحتيال وابتزاز تشهدها الحكومة العراقية والمتمثلة بالخطوط الجوية العراقية و وكلائها في موسكو، وبعد اتصال الكثير من الطلبة واولياء امورهم بطلب المساعدة والتدخل:
١- يتم اجبار الطلبة بشراء التذاكر من مكتبهم الخاص وهذا يخالف القانون الدولي والعراقي للخطوط الجوية الحكومية ( هذه ليست رحلات تجارية وانما رحلات حكومية رسمية منتظمة)
٢- اي طالب لديه تذكرة عودة لا يتم تثبيت الحجز له الا بعد ان يشتري تذكرة جديدة.
٣- تم رفع سعر التذكرة من ٢٧٠$ الى ٥٠٠$ و ٦٠٠$ وهذا مخالف ليس فقط للقانون وانما للأعراف الانسانية.
٤- اي شخص حجز الان ودفع ٥٠٠$ وقرر الغاء الحجز واعادة الاموال لا يتم اعادتها ويتم الرد علية بان تذكرتك موجودة وغير قابلة للالغاء وهذا ايضا مخالف للقانون..
لذا باسمي كرئيس جالية عراقية وباسم ابناء الجالية العراقية في روسيا اتقدم اليكم بطلب انهاء المهزلة والاستغلال الذي يتعرض له العراقيين في روسيا من قبل الخطوط الجوية العراقية وان تكون التذاكر مجانا… فهل يا ترى لم يبقى احد في العراق محافظا على القيم والاخلاق والشيم العراقية الاصيلة ام ان الاموال قد اعمت النفوس والقلوب قبل العيون؟ على الحكومة العراقية اتخاذ اللازم او سوف نضطر الى تقديم شكوى الى المحكمة الدولية في روسيا وكشف المستور عن صفقة وكالة الخطوط الجوية العراقية في موسكو… لقد طفح الكيل وبلغ السيل الزُبى ولم يبق في قوس الصبر منزع.
Share