وكالة الاضواء الاخبارية
و.ض.أ / ليلى الخزعلي
ردًا على الافتراءات التي نشرها (المركز الخبر) يوم الجمعة الموافق ١٥ / ٥ / ٢٠٢٠. حول مزاعم (الابتزاز)، والتي زعمت الصفحة ان الذي يقوم بها هو نائب ووزير نقل سابق ضد احد مدراء الأقسام .
ويتضح من هذه التلميحات البليدة ان المقصود هو شخص النائب (كاظم فنجان الحمامي)، وز
عم المركز الخبري انهم يمتلكون الوثائق التي تثبت صحة مزاعمهم.
حول هذا الافتراءات، قال السيد (الحمامي): نحن نرحب بالشفافية لكي يتبين للناس الخيط الأبيض من الخيط الأسود، ونطالب وزارة النقل، ولجنة النزاهة النيابية بوجوب الاسراع بالتحقيق لبيان صحة هذه الافتراءات من عدمها.
واكد السيد (الحمامي) انه ارسل جميع الوثائق والمستندات التي بحوزته، والتي تثبت تخبط
ادارة الخطوط الجوية برمتها بعد غياب الكابتن (كفاح)، وارسل نسخ منها الى ديوان الرقابة المالية، ولجنة النزاهة النيابية، ومكتب وزير النقل نفسه.
واضاف (الحمامي): ينبغي على الجهة التي نشرت الخبر ان تقدم الدليل، وبخلاف ذلك فان محكمة النشر هي التي ستنظر بالدعوى التي سنرفعها ضدها.
واختتم (الحمامي) كلامه بالقول: نحن نعيش في النور وتحت الشمس، ونؤمن بالشفافية ونتمسك بها. وعلى اتم الاستعداد للمكاشفة، ويتعين على ادارة (المركز الخبري) ان تتوخى الدقة، وتتأكد من صحة معلوماتها قبل نشرها، ومع ذلك نحن على اتم الاستعداد للمواجهة، وسوف نمضي بمحاربة الفساد المستشري هذه الأيام اروقة في الخطوط، وقد نشرنا ملاحظاتنا الموثقة بالأدلة القاطعة، وتداولتها وكالات الانباء، وليس لدينا ما نخبئه في الظلام.
وسوف نرسل صورة من افتراءات (المركز الخبري) الى الجهات المعنية بانتظار ما تسفر عنه نتائج التحقيق العادل.