و.ض.أ / بغداد / مصطفى صباح
اكدت عضو خلية الازمة البرلمانية لمواجهة وباء كورونا علية الامارة، الاربعاء، ان تمديد الحظر الشامل يعتمد على الموقف الوبائي وارتفاع عدد الاصابات، مشددة على ان الوقاية هي السبيل الافضل لاحتواء الوباء.
وقالت الامارة في حديث لـ ( وكالة الاضواء الاخبارية )، ان “حظر التجوال في بدايته كان شاملا، وكانت عدد الاصابات قليلة جدا، لكن ونتيجة للمناشدات والمطالبات المستمرة لتخفيف هذا الحظر خاصة على الفئات التي تعتمد في معيشتها على القوت اليومي فقد تم تحويله الى حظر جزئي”، مبينة ان “قرار الحظر الجزئي حصدنا به للاسف نتائج سلبية كبيرة وارتفعت نسبة الاصابات بسبب ضعف الوعي الصحي لدى الكثير من الناس”.
واضافت الامارة ان “عدم اخذ اغلب المواطنين لاجراءات الحيطة والوقاية، وتعاملهم مع الفايروس وكانه قد انتهى ماتسبب في ارتفاع عدد الاصابات والحالات المكتشفة”، لافتة الى ان “الحظر الشامل تم تطبيقه حاليا ابتداء من يوم الجمعة الماضية وسيستمر الى الاحد المقبل، لاننا وجدنا ضرورة لفرض الحظر بايام العيد خشية ارتفاع الاصابات بشكل خطير بسبب تبادل الزيارات والتحرك بالمناطق العامة بشكل متقارب”.
واكدت الامارة، ان “الموقف الوبائي وارتفاع عدد الاصابات بحال استمر في تزايد ووجدنا صعوبة في السيطرة عليه، فمن الممكن ان يكون هنالك قرار لتمديد الحظر الشامل، وجميع الخيارات تبقى امامنا من خلال المتابعة المباشرة لوضع انتشار الفايروس، وينبغي ان يكون هنالك تطبيق لاجراءات الوقاية من قبل المواطنين لاحتواء الفايروس”، مشددة على ان “الفايروس خطير غير مرئي ولا يرى بالعين المجردة ومن الصعب جدا التعامل معه، بالتالي فان الاجراءات المعمول بها بحال ظهور عدة اصابات في مكان معين فانه يتم حصر المنطقة باكملها وتعفيرها وعزل المصاب والملامسين لمنع انتشار العدوى”.