و.ض.أ /بغداد / مصطفى صباح
ورجح التميمي في تصريح صحفي ( وكالة الاضواء الاخبارية ) أن “زيادة الحالات بين 600 – 800 اصابة يوميا” مشددا بالقول “مشكلتنا تكمن في قلة الوعي لدى بعض المواطنين، وان ارتفاع معدل الإصابات يندرج في عدة مجالات من بينها زيادة عمليات الفحص الميداني واجراء التحاليل في المختبرات للعينات ما يزيد فرص اكتشاف حالات جديدة قبل ظهور الأعراض لديهم ومتابعة الملامسين للاصابات المؤكدة”. واكد أن “هذا الجانب لا يعني أن هناك حالة استقرار ولا يوجد خوف، بل على العكس فان هذا الأمر ينبغي أن يدفعنا باتخاذ اجراءات جديدة تحد من حجم الإصابات قبل وقوعها وليس اكتشافها بعد وقوعها، مشيرا إلى أن وعي المواطنين هو السلاح الأساس في مواجهة كورونا، لكن للأسف الشديد هناك حالة من اللامبالاة لدى البعض من المواطنين وخاصة في المناطق الشعبية البسيطة ما جعل حجم الإصابات تسجل ارقاما كبيرة جدا فيها، ووجود حالة تهاون ومجاملة واضحة تحصل هنا وهناك في تطبيق إجراءات الحظر ومنع التجمعات”. وبين “اننا اليوم نقف فخورين بما نراه أمامنا من دور للملاكات الصحية في خط الصد الاول للوباء” مبينا ان “اللامبالاة لدى البعض في المناطق الشعبية زادت من حجم الاصابات بوباء كورونا”. واوضح التميمي، ان “استنفار الملاكات الصحية في حملات المسح الميداني في جميع مناطق بغداد اسهمت بنجاح السيطرة على الوباء وتحقيق سلامة المواطنين”. ولفت الى “تسجيل اعداد كبيرة من الاصابات في محافظات السليمانية، وميسان، وواسط اذ قررت خلية الازمة بالتشديد على المنافذ الحدودية ومداخل المحافظات بسبب انتشاره بشكل سريع بين المواطنين”. ونوه التميمي الى ان “القادم أفضل ان شاء الله بهمة وشجاعة وعزيمة الملاكات الصحية وان المعركة ضد الفيروس معركة عالمية سيكتبها التاريخ بوجود ابطال الجيش الابيض الذين سيحققون نصرا كبيرا في حربهم العالمية ضد كائن مخفي، مشددا على وعي المواطن من جانب وتطبيق التعليمات الصحية الوقائية لخلية الازمة، وإرشادات وزارة الصحة المتعلقة بالتباعد الاجتماعي ولبس الكمامات والقفازات من جانب اخر، فهي السبيل الوحيد لتجاوز الأزمة وانحسار المرض”.
Share