و.ض.أ / سلمى السراج
يسعدنا أن نتقدّم الى الأسرة الصحفية في العراق بخالص التهاني، وهي تحتفي بالذكرى (151) للعيد الوطني للصحافة.
لقد أسهمت الصحافة العراقية وعبر مسيرتها الطويلة في الدفاع عن مصالح الشعب، ويسجل تأريخها الطويل إضاءة مشرقة لها عبر دعمها للحركات الوطنية ضد الظلم والاضطهاد الذي مورس على الشعب، ودورها في عمليات الإصلاح والتغيير.
وبهذه المناسبة، نستذكر الوقفة البطولية للصحفيين الذين كانوا يرابطون في سواتر الحرب ضد الإرهاب، وقدّموا التضحيات ودوّنوا أسماءهم في سجل شرف الدفاع عن العراق ووحدة أراضيه.
ولابد من الإشارة والإشادة بالعطاء المهني للصحفيين العراقيين والموقف المشرّف لهم في المرحلة الراهنة، والمتمثل بدعم الجهد الحكومي في مواجهة جائحة كورونا، ودورهم في دعم خطوات الإصلاح والتغيير، ومحاربة التطرف، ودعم العراق موحدا من شماله الى جنوبه.
نتمنى للأسرة الصحفية المزيد من العطاء والتألق في ميدان العمل الصحفي، ونتعهد ببذل المزيد من الجهود من اجل تعزيز حرية الرأي والتعبير وان تبقى الصحافة منصة للحقيقة.
Share