الأضواء / ميسان / سجى اللامي
بعد أن أكدت المصادر الرسمية في العراق حالات الإصابة بكوفيد 19 والتي اقترب عددها من 147 ألف إصابة مؤكده ، تلاها العدد 106 ألف شفاء جاء العدد 5310 موزعاً هذا الرقم من الوفيات على غالبية المحافظات العراقية، هذه الأزمة التي حلت بالعراق كما هو الحال في باقي انحاء العالم جعلت من أصحاب الضمائر الحية بالإسراع بتقديم مجهودها وكل حسب استطاعته ،
الشباب العراقي بكافة اختصاصاتهم وقومياتهم واديانهم مدوا يد العون للمرضى المصابين دون توقف حيث اكد الحقوقي المتطوع احمد ناصر العنبر : بأن المتطوعين ومنذ اشتياح جائحة كورونا للبلد تأهبوا للتطوع ومعه مجموعة واعية ومثقفة في محافظة ميسان لمواجهة الوباء ومساعدة المصابين وتقديم الدعم موضحاً في قوله: قدمنا كل ما يحتاجته المصاب من بلازما النقاهه واوكسجين واجهزة إعطاء خاصة في بداية الجائحة فقد كان عدد الاصابات بالمحافظة قليل لوعي المواطن الميساني ومعرفته مدى خطورة الوباء على صحة الانسان
مضيفا بقوله : لكن عدم اهتمام اصحاب القرار بتوفير ما يسد رمق العوائل الفقيرة من ماكل ومشرب وملبس مما اضطر الاهالي للخروج لمزاوله اعمالهم ومن ثم بدأ عدد الاصابات بالتزايد
المتطوعه زهرة اللامي زادت بأنها وفي بداية أنتشار الوباء في ميسان كانت على أتم الاستعداد لمساعدة اهلها المصابين مبينة انها وزملاءها عملوا على التنسيق مع الشخصيات المتبرعه لتوفير قناني الاوكسجين والعلاجات من الناس المتبرعه قائلة: انا احد كوادر مؤسسي فريق ( الشفاء لمواجهة جائحة كورونا ) وكان اغلب الاحيان عملنا هو البحث عن العوائل المصابه المحجورين في منازلهم ومراعاتهم طبيا وتوفير لهم كافة المستلزمات الطبية لهم مع كادر طبي وصحي مختص
الحالة لم تتوقف عن المتطوعة زهرة بل تواصلت وتصافحت مع ايادي خيرة أخرى لإكمال مشوار خدمة المصابين بكوفيد 19 حيث بين لنا المتطوع رحيم حسن المحمداوي: منذ بداية انتشار فيروس كورونا في العراق قمنا بتجهيز كمامات وسلات غذائية ومعقمات وتجهيز قناني اوكسجين واجهزه .. وقد لبينا عدة مناشدات عن طريق مصرف الدم بشحة التبرع بالبلازما وقد أخذنا على عاتقنا أسلوب الحياة والأمل في اقناع المتشافين من الفيروس لتبرعهم ببلازما الدم للمصابين الجدد وقد نجحنا بذلك رغم رفض الكثيرين
وواصل المحمداوي: كان معي فريق يتابع العوائل المصابه في المنازل منذ بداية الازمه مع وجود الصعوبات اهمها ارتفاع اسعار الأجهزة الطبيه مثل جهاز الاعطاء وجهاز اكسميتر قياس نسبة الاوكسجين حتى وصلت الازمة عدم وجودها في المحافظه فقمنا بسعي حثيث لتجهيزها من المحافظات العراقية رغم ارتفاع أسعارها
وختمت المتطوعه نورهان محسن اللامي جولتنا بقولها: في بداية الأمر انا ومعي ثلة من الابطال المتطوعين قمنا بتأسيس ( كروب التبرع ببلازما الدم في محافظة ميسان ) الكروب نشر ارقام المتشافين من هذا الوباء ونشر مناشدات الحالات الحرجه وقد نجحنا باستقطاب تجمع جيد من المتبرعين ووفرنا بلازما الدم للمصابين
وأضافت اللامي : انا شخصيا لاقيت الكثير من المناشدات عبر التواصل الاجتماعي لحاجتهم بلازما الدم وقمت بتوفيرها عن طريق تواصلي مع المتبرعين المتشافين من هذا الوباء وكانت لدي وسيلة اقناع للمتبرع والحمد لله وقد نجحت شاكرة تعاون المتطوعين في كروب تبرع بلازما الدم في محافظة ميسان .. معتبرة وزملاؤها المتطوعين هذا الجهد وفاءً لاهلهم في ميسان داعين الله عز وجل أن يمن على المصابين بالشفاء العاجل والسلامه للعراق وأهله في كل مكان .
Share