وكالة الاضواء الاخبارية
و.ض.أ / كربلاء / عماد بعو
صدر حديثاً عن بيت الكتاب السومري رواية “هناك في ترومسو” للقاص فضل محمد علي صالح الشريفي.
ويذكر القاص انها تشتمل على سبعة فصول تتناول احداث إنسانية مؤلمة تقع فصول هذه الاحداث في المدن النرويجية كنموذج على ما يحصل في البلدان الاسكندنافية حيث يفرض قانون مؤسسة حماية الاطفال في اوربا وبالخصوص الدول الاسكندنافية انتزاع الاطفال من ذويهم وابعادهم عن أسرهم حتى يبلغوا سن الرشد ويقرروا مصيرهم معتمدين على حجج واعذار لا ترتقي الى حجم الجرم .
الرواية بحسب القاص الشريفي جمعت بين الاحداث الحقيقية والاحداث المبتكرة، وهي ترمي الى استنهاض ارادات الآباء وتحريك مشاعر المجتمع تضامنا مع الذين فقدوا فلذات اكبادهم.
ويتابع القاص قائلا ان الدافع الانساني هو الذي جعله يتناول الموضوع بعمل روائي، كما انه يرى ان الاهتمام والحنان الفطري الذي يتحلى به الوالدان لا يمكن تعويضه.