و.ض.أ / البصرة / زينب حسن
تجولت وكالة الاضواء الاخبارية وسلطت ضوئها خلال الايام العشرة الأولى من شهر محرم الحرام في حي الجمهورية في مدينة البصرة وهو حي شعبي عريق تحمل صفاه سكانه العزم والسخاء والكرم وكل تقاليد الشجاعة والهمم من عروق وتربيه الاجداد وتوارثهم بخدمه وكرم وبعد ما هل هلال شهر محرم الحرام ودقت طبول الحزن ورفرفت رايات حمر وخضر وسود واردت النفوس السواد تسارعت اعمده المواكب وأحياء المجالس وتجسيد الشعائر الحسينية بهذا الحي العريق ما بين طبخ الطعام وتوزيع الماء والعصائر وكل المشروبات ما لذ وطاب . واحياء الشعائر الحسينية من الطم ومواكب العزاء والمحاضرات التوعوية تتحدث عن سيرة أهل البيت ( عليهم السلام ) بإضافة التي تمثيل دور وتجسيد قصه معركه الطف من خلال دور ( التشابيه) فتزاحمت الطرق وتزايدت عام بعد عام خاصه بعد سقوط النظام السابق حتى وصلت إلى يومنا هذا . لم يخلو شارع من موكبه اضافه فإن فروعه المسمى (اللاين ) نجد اطفالا صغار ينصبون بيت صغير قرب جدار منازلهم وينبونه موكب حسيني حيث لا يخلو فرع من فروع حي الجمهورية إلا وتجد من الخدمات والبركات الحسينية ، حيث تتسابق بكل شارع عطاء وكرم ثوابا الى حرار الامام الحسين ( عليه السلام ) وأفراد عائلته الذي قدم ضحايا ومن شباب وصغار قربنا ليستقيم به دين الإسلام دين الله.
وتجد أهل الجمهورية أطفال وشباب وشيوخ يتسارعون لنصب المواكب لخدمة المارة ما بين جزره الشارع ما بين الشارعين فكانت ومنذ القدم السباقة بأحياء مراسيم الشعائر الحسينية لخدمه سيد شباب أهل الجنة الامام الحسين (ع) وتبقى تلك المراسيم الحسينية خالدة إلى الابد لكي نبين للعالم أننا حسينيين ونحافظ على تلك الشعائر الخالدة .
Share