وكالة الاضواء الاخبارية
و.ض.أ/ خاص
انتقد النائب فالح حسن الخزعلي مؤتمر ما يسمى بالقوى السنية المنعقد في اربيل “معتبرا” أن بعض الشخصيات والدعوات التي صدرت عن المؤتمر لا يمثلان أهل السنة من أبناء العراق.
وقال الخزعلي في بيان صحفي صدر عن مكتبه ان:” مؤتمر اربيل لا يعبر بالضرورة عن إرادة المكون السني بأكمله كونه يحمل في زوبعته دخان التقسيم الأسود الذي يندرج ضمن مشروع بايدن القاضي بتقسيم العراق” بالإضافة إلى ” كونه يضم بعض الشخصيات المتهمة بقتل الشعبي العراقي والمطلوبة بقضايا الإرهاب ما يجعلنا نستغرب كيف يلتقي من يعمل الآن في أروقة الحكومة التشريعية والتنفيذية مع القتلة ويطالبون بما يريد هؤلاء الذين ينتهجون سياسة حرق الشارع كلما سكنت الأنفس وتوجهت الأوضاع نحو العمل المشترك من أجل العبور بالبلاد إلى بر الامان”.
وأضاف الخزعلي” وما يثير الاستغراب أيضا دعوة ممثلين عن بعض الدول المتطرفة والمعادية للعهد العراقي الجديد إلى جانب دعوة ممثلي بعض السفارات التي ترغب بتقسيم العراق وأولهم السفير الأمريكي ما يوضح ان الإرادة الخارجية هي من تقف خلف هذا المؤتمر الذي استثنا من دافع عن الوطن وقاتل الإرهاب من أبناء العشائر العربية الاصيلة”منتقدا” موقف الكرد في احتضان مثل هكذا مؤتمرات وإيوائهم قتلة أبناء الشعب العراقي والمطلوبين بقضايا الإرهاب وكان عليهم وفي هذا الظرف الحساس أن يحتضنوا تجمعات الوحدة من أجل الوطن لا التقسيم “داعيا” الكرد إلى العمل وفق منظومة الدولة الموحدة وان يغادروا سياسة لي الاذرع”.
ودعا الخزعلي “الحكومة العراقية إلى عدم الانصياع إلى دعوات الابتزاز السياسي وان لا تتنازل عن ثمن الدم العراقي بالقصاص من المطلوبين والمتورطين بذلك ، كما دعا أبناء الشعب العراقي كافة وأبناء السنة خاصة إلى عدم السماع للأصوات النشاز الداعية إلى الفتنة والتقسيم والحذر من تنفيذ مخطط بايدن الخبيث”.
