و.ض.أ / كربلاء / عماد بعو
حكايات تعود إلى العهد الملكي فيما أصبح معلماً تاريخيا واجتماعيا يقع في قلب الفرات الأوسط وعلى الضفة اليمنى من نهر الحسينية قصر مصطفى خان وجدران متهالكة والغبار منتشر عند جانبيه, وحسب المختصين أنشئ في ثلاثينيات القرن الماضي
عزيز الطرفي عضو جمعية المؤرخين العراقيين في تصريح قائلا, إن ” مصطفى خان كان أول من أنشأ مع عدد من الشخصيات الكربلائية والوجهاء والمتنفذين، جمعية التمور العراقية لتسويق التمور وتصديرها خارج البلاد، فضلاً عن إنشائه مستوصفاً في منطقة ( أبو عصي ) في خمسينيات القرن الماضي وجامعاً افتتح في المكان ذاته عام 1968″.
واوضح” ان قصر مصطفى خان يعود إلى مصطفى خان بن أسد بن محمد علي بن محمد بن حسين، وكان الأخير وزيراً في أصفهان”، موضحاً، أن “مصطفى خان نشأ وترعرع في كربلاء المقدسة، وله مساهمات سياسية واجتماعية وكان شقيقاً لعبد الحميد خان متصرف لواء كربلاء أيام العهد الملكي”.
وعن موقعه وتاريخية بين لنا الطرفي، أن ” القصر يقع في قلب الفرات الأوسط وعلى الضفة اليمنى من نهر الحسينية، وأنشئ في ثلاثينيات القرن الماضي وأصبح معلماً تاريخيا واجتماعيا، وكان له دورٌ كبير في خدمة الفلاحين وأبناء المنطقة”.
من جانب اخر تحدث عباس فاضل وهو أحد المهتمين بتراث كربلاء, إن ” أبناء كربلاء المقدسة طالبوا مراراً بتحويل هذا القصر إلى مبنى ثقافي يجمع النخب الثقافية الكربلائية بين جدرانه، على الرغم من أن ملكيته تعود إلى ورثة مصطفى خان
مشيرا الى ان” قصر مصطفى خان هو معلم من معالم كربلاء المقدسة الآسرة، وكان مجمعاً للشخصيات الأميرية الحاكمة والوزراء والنواب والشيوخ والوجهاء في مدينة كربلاء المقدسة في العهد الملكي”.