وكالة الاضواء الاخبارية
و.ض.أ / اربيل / دلير ابراهيم
جرت خلال الاسبوع الجاري برعاية مباشرة من قبل “بنك قطر للتنمية” وبالتنسیق مع مجموعه “IIACASS” المستقلة، في كل من بغداد واربيل على حدى، اعمال منتدى اللقاءات التجارية بين الشركات العراقية والقطرية، بمشاركة واسعة من الشركات والمؤسسات التجارية للبلدين. وذلك لجمع القطاع الخاص القطري بنظيره العراقي، على مدار اسبوع متواصل في كل من بغداد واربيل لترسيخ التعاون التجاري والصناعي والزراعي، وبناء أطر جديدة للعمل بين الجانبين، واستثمار الفرص الواعدة التي يقدمها السوق العراقي وسوق الاقليم. لدولة قطر الشقيقة.
يقول “نزار كزالي” المشرف على الملتقى: ان الملتقى استكمال لجهود الجانبين في عام 2021 والذي حقق نتائج باهرة، مما حفز الجانب القطري للانفتاح على الاسواق العراقية على مختلف الاصعدة والمجالات..
واضاف: إن وجود الاستقرار في الاقليم والعراق محفز كبير للفرص الاستثمارية والمشاريع التنموية التي من شانها ان تعزز استقرار البلد وتواجده بقوة على الساحة الخليجية.
واردف “كزالي” قائلا: ان دولة قطر تريد ان تساهم في قصة النجاح التي يشهدها العراق لترى الشركات القطرية على ارضه وقادرة على التصدير والتنافس مع الشركات العالمية الاخرى من خلال الجودة والاسعار لتساهم في مرحلة التنمية التي يشهدها البلد.
من جانبه يقول “حمد مجيغير” المدير التنفيذي لوكالة قطر لتنمية في بنك قطر للتنمية في تصريح صحفي: وصلت نسبة نمو الصادرات القطرية إلى العراق خلال العام الماضي الى 18 بالمئة..
من جانبه يقول المهندس “خالد ابراهيم” ممثل شركة دوحة بلاستك: ان الهدف الرئيسي من اقامة هذا الملتقى لترسيخ العلاقات الاقتصادية بين الجانبين، وليكون الاقليم والعراق منفذاً للشركات القطرية للبدء بتصدير منتجاتها اليها، لأن سوق العراق واعدة للاستثمارات وبدأت عجلة العمران تدب فيها مما يجعلها بحاجة ماسة الى انتاج الشركات القطرية التي شاركت في هذا الملتقى، وخصوصاً في مجال النفط، المواد الزراعي، الانابيب، البلاستك، التغليف، الورق، المستلزمات الطبية، وغيرها. ..
هذا وتفيد البيانات بأن التبادل التجاري بين قطر والعراق قد سجل نموا كبيرا خلال السنوات الأخيرة، خصوصا بعد تدشين الخط الملاحي بين البلدين، ويزخر العراق بالعديد من الفرص الاستثمارية الفتية التي يمكن لرجال الأعمال القطريين توجيه استثماراتهم إليها والمساهمة في دعم الاستقرار الاقتصادي والتجاري للعراق، وإعادة إعماره بما يعيد الجاذبية الاستثمارية للبلاد.وعلى هامش الملتقى، زار ممثلوا الشركات القطرية، المصانع والشركات الرديفة في اربيل وبغداد لغرض التنسيق والتعاون وتوقيع مذكرات تفاهم مشتركة بين الجانبين.