الرئيسية » عربية وعالمية » المقداد وشكري يبحثان سبل تعزيز التعاون الثنائي والتنسيق حول القضايا العربية والدولية

المقداد وشكري يبحثان سبل تعزيز التعاون الثنائي والتنسيق حول القضايا العربية والدولية

و.ض.أ / سوريا / شذا لطة 

عقد وزير الخارجية السوري الدكتور فيصل المقداد جلسة مباحثات ثنائية مغلقة مع نظيره المصري سامح شكري، أعقبها جلسة مباحثات موسعة شملت الوفدين السوري والمصري، تم خلالها استعراض مختلف جوانب التعاون الثنائي وسبل تعزيز العلاقات الأخوية، والتنسيق حول مختلف القضايا العربية والدولية ذات الاهتمام المشترك.

وأكد الوزير المقداد على عمق العلاقات التاريخية بين الشعبين والبلدين، شاكراً الوزير المصري على الدعوة لهذه الزيارة وحفاوة الاستقبال، ومعبراً عن سعادته الكبيرة لوجوده بين أهله وإخوته في مصر، مشيداً بالعلاقات التاريخية التي تربط الشعبين السوري والمصري.

كما تناول الدكتور المقداد الإنجازات التي حققها الشعب السوري في حربه ضد الإرهاب، والصعوبات التي يواجهها نتيجة العقوبات الغربية المفروضة عليه، منوها بالجهود والمساعدات الإنسانية التي قدمتها مصر لسورية، بعد كارثة الزلزال الذي ضرب عدة محافظات سورية.

من جانبه أكد الوزير شكري أن بلاده كانت حريصة خلال السنوات الماضية على الحفاظ على سيادة سورية ووحدة أراضيها واستقرارها، ودعمها في مواجهة مختلف التحديات المتراكمة والمتزايدة، وخاصة بعد الأوضاع الصعبة التي مرت بها بعد الزلزال، إضافة إلى دعمها لكل الجهود الهادفة إلى تحقيق التسوية الشاملة للأزمة في سورية من خلال حوار سوري – سوري للحد من التدخلات الخارجية، مشدداً على حرص بلاده على خروج سورية منتصرة من هذه الأزمة، وعودتها إلى ممارسة دورها المهم على الساحتين العربية والدولية.

وفي نهاية جلسة المباحثات أكد الجانبان على استمرار التنسيق والحوار بين البلدين على مختلف الأصعدة، بما يخدم مختلف القضايا العربية، وفي مقدمتها قضية العرب الأساسية وهي القضية الفلسطينية، حيث أشار الوزير المقداد إلى ما تعانيه من صعوبات ومحاولة للتصفية في ظل الممارسات القمعية للحكومة الصهيونية المتطرفة، وتجاهل المجتمع الدولي لهذه الممارسات، ومعاناة الشعب الفلسطيني.

من جهة أخرى رحب الجانبان بالإعلان عن التوصل للاتفاق بين السعودية وإيران لإعادة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين، معبرين عن أملهما في أن يؤدي هذا الاتفاق إلى المزيد من الأمن والاستقرار في المنطقة.

Share