وكالة الاضواء الاخبارية
عوض على خليفة ـ مصر
شهدت في الآونة الأخيرة في مصر والبلاد العربية بل والعالم بأكمله ظاهرة مرعبة للمواطن وهى ارتفاع أسعار الدواجن وظلت حتى الآن فى ارتفاع كبير مما ادى إلي ثقل العبء على المستهلك والتى أدت هذه الازمة لعدم مقدرة المواطن على شراء الدواجن بمختلف انواعها بسبب ارتفاع السعر المبالغ فيه في جميع منافذ البيع الخاصة و غيرها ياتى السؤال هنا فى مصلحة من ؟ و من السبب فى هذا الارتفاع الباهظ ؟
هل ارتفاع سعر الاعلاف بطريقه مرعبة تصب فى صالح المستهلك ام التاجر ؟
لقد كان سعره منذ تسعة اشهر فقط يبلغ 8200 جنيه ورفع سعره بالتدرج السريع إلى ان وصل سعر طن العلف إلى 30000 جنيه
ولذلك نفسر هذا الارتفاع لعدة أسباب منها : أولا سبب في ارتفاع سعر العلف ويعد السبب الثانى الذى يعتبر هو السبب الرئيسي هو ارتفاع سعر الدولار حيث ان جميع مستهلكات الدواجن جميعها مستوردة مثل خامات الاعلاف و الادوية البيطرية والتحصينات وايضا السبب الذى لا يقل أهمية عما ذكر والمؤكد فى ارتفاع الأسعار بهذا الشكل المخيف هى السلالات الحديثة والمربحة التى يتم استيرادها من الخارج غير أن الاهم فى ذلك الأمر هى حرب روسيا واكرانيا التى تأثرت العالم بها وليس مصر فقط والتى كانت سبب فى رفع أسعار بعض خامات الاعلاف مثل : الذره والصويا و التى تعتبر هى أساس انتاج الاعلاف ولذلك يتم استيراد نسبة 80٪ منها من هاتان الدولتان مع زيادة الدولار مع نقص الخامات بسبب الحرب بين الدولتين اصبح الوضع صعب جدا في توفير العلف بسعر مناسب ولكن وزاره الزراعه لها دور كبير في حل هذه الازمة
ولكى تعالج وزارة الزراعة هذه المشكلة التى تتعرض لها البلاد لابد من وقفة ضد غلاء الاسعار وجشع التجار وضرب من يد من حديد للحد من هذه الظاهرة وهى ارتفاع الأسعار لدعم الدولة و طرح حلول لحل هذه الازمة مثل :
اولا: تقديم دعم للفلاح وارشاده على زراعه هذه المنتجات في بلدنا الحبيبه مصر .
ثانيا: عمل حملات ولجان مكونه من مهندسين زراعيين ومشرفين في مجال الدواجن وايضا معهم دكاتره بيطريين بالقيام بزياره المزارع الموجوده في كل محافظه وتوعيه مربيين الدواجن والاشراف على المزارع وارشادهم على الطرق السليمه في التربيه واستخدام الادويه والتحصينات السليمه بحيث تنهض هذه الصناعه مره اخرى
ثالثا: ان تقوم ايضا لجان بالتعاون مع وزارتى الزراعه و التموين والتجاره الداخليه بالتفتيش على جميع منافذ بيع الادويه البيطريه لان ظهرت فى هذه الفترة ادويه كثيره غير صالحه للاستخدام( مغشوشه) وتوعيه اصحاب المنافذ وارشادهم للادويه السليمه والمطلوبه للعمل في كل منطقة و تعتبر هذه خطوة إلى الأمام وكسر جشع التجار ومحاربة غلاء الاسعار .