بلغ طولها اثنين كيلو ونصف متر.. “الشؤون الإسلامية” تحصل على شهادة “موري” للأرقام القياسية لإقامة أطول مائدة إفطار في آسيان

و.ض.أ / الاحساء /  زهير بن جمعه الغزال

نالت وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد، ممثلة بالملحقية الدينية بسفارة المملكة في إندونيسيا، على شهادة موسوعة “موري” للأرقام القياسية بجمهورية إندونيسيا، وذلك لإقامتها أطول مائدة إفطار للصائمين في دول الآسيان لهذا العام 2024م، وذلك ضمن برنامج هدية خادم الحرمين الشريفين لتفطير الصائمين بإندونيسيا، وتسلم الشهادة الملحق الديني الشيخ أحمد الحازمي، بحضور حاكم مدينة ماكاسر في ولاية سولاويسي الجنوبية السيد داني فومتنتو، وعدد من الشخصيات السياسية والإسلامية ورؤساء الجامعات والجمعيات الإسلامية بالولاية.
وأوضح “الحازمي” أن طول المائدة بلغ (2500) متر ــ اثنين كيلو ونصف ــ، وبلغ عدد الحضور للإفطار أكثر من 15 ألف مسلم.. مبيناً أن هذا الإنجاز يعكس الدور الريادي والإنساني لحكومة خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين في خدمة الإسلام والمسلمين، والدعم اللامحدود الذي تجده الوزارة من القيادة الرشيدة لكافة أعمالها وبرامجها في الخارج خلال شهر رمضان المبارك.
من جانبه، أكد حاكم مدينة ماكاسر “داني فومتنتو” أن الحضور الكبير لهذه المائدة هو تعبير صادق عن محبة مواطني إندونيسيا للمملكة وقيادتها الرشيدة، وأن مثل هذه الأعمال تقود إلى تعزيز العلاقات بين حكومتَي وشعبَي البلدَين الشقيقين، معرباً عن شكره وتقديره لخادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين على هذه المكرمة، ولوزارة الشؤون الإسلامية وكل من ساهم في إنجاح هذا العمل النبيل، منوهًا بالبرامج والمبادرات التي تتكرر كل عام وتقوم بها المملكة، والآثار الإيجابية التي تنتج عنها لجهة تعزيز أواصر الأخوة بين أبناء المسلمين والمجتمعات الأخرى.
وعبَّرت الجموع الغفيرة التي حضرت المائدة عن سعادتها بهذه المأدبة الرمضانية، متقدمة بخالص امتنانها وشكرها لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز؛ على هذا العطاء الكبير الذي غمرهم بالسعادة والفرح، راجين من الله أن يحفظ السعودية وقيادتها وشعبها، وأن يديم على بلاد الحرمين الأمن والأمان والاستقرار والازدهار.
الجدير بالذكر أن وزارة الشؤون الإسلامية نفذت العام الماضي مائدة إفطار امتدت على طول 1200 متر أمام المسجد الكبير في مدينة بادانج بولاية سومطرة الغربية حضرها أكثر من 8000 مواطن إندونيسي من مختلف شرائح المجتمع، بحسب إحصائية رسمية إندونيسية.