و.ضزأ / الاحساء / زهير بن جمعه الغزال
شاركت مديرية المرور والدوريات الأمنية في شرطة أبوظبي في فعاليات أكاديمية المعمورة البريطانية ومؤسسة تحقيق أمنية بمناسبة “يوم الطفل الإماراتي “ونفذت برنامجا توعوياً وترفيهيا تضمن عرض لدورية الطفل المرورية وورشة تثقيفية لتوعية للطلاب بتدابير السلامة المرورية الضرورية.
وأوضح العميد محمود يوسف البلوشي مدير مديرية المرور والدوريات الأمنية أن مناسبة يوم الطفل الإماراتي تأتي تعبيراً عن الاعتزاز بانجازات دولة الإمارات العربية المتحدة في الاهتمام بالطفل وتأمين حقوقه الأساسية وتوفير كل الدعم اللازم في مجالات التعليم والصحة والرعاية الاجتماعية والبيئة المحفزة لتطوير مهاراته وقدراته وتعزيز الإجراءات والتدابير التي تحمي حقوق الطفل وتضمن سلامته ورفاهيته في جميع المجالات.
وأعرب طلبة الأكاديمية عن سعادتهم بالتعامل مع الروبوت الآلي المروري للأطفال والذي شاركهم بالصورة والصوت فرحتهم “بيوم الطفل الإماراتي” والرد على استفساراتهم وتخلل البرنامج تنظيم مسابقات مرورية تثقيفية وتوزيع الهدايا ابتهاجاً بهذه المناسبة السعيدة.
كما حققت المديرية أمنية طفل إماراتي (3 سنوات) بأن يكون ضابط شرطة، وقضاء لحظات لا تنسى في معايشة هذه التجربة وذلك بالتعاون مع مؤسسة أمنية تزامناً مع يوم الطفل الإماراتي وفي إطار حرصها على دعم المبادرات المجتمعية ومد جسور التواصل مع افراد المجتمع لتعزيز ثقة الجمهور في الخدمات الشرطية.
ونفذ فريق التوعية والتثقيف المروري بالتعاون مع مؤسسة تحقيق أمنية خطة لتحقيق أمنية الطفل الإماراتي من خلال تصميم وتجهيز بدلة ضابط شرطة على مقاسه واستقباله والترحيب به واصطحابه مع أخته في جولة ميدانية بدورية الشرطة في شوارع العاصمة وتفاعل الطفل في سعادة غامرة مع تشغيل صفارة سيارة الشرطة والنزول مع الشرطي المسؤول ومتابعته باهتمام اثناء عمله، كما تفاعل مع عناصر الشرطة وسط ترحيب من الجميع بهذه المبادرة التي أسهمت في تحقيق أمنية الطفل ورسمت البهجة على وجهه.
وقدم هاني الزبيدي، الرئيس التنفيذي لمؤسسة “تحقيق أمنية الشكر لشرطة أبوظبي على جهودها الكبيرة في الحفاظ على أمن المجتمع وسلامته، واسهاماتها المتميزة في تحقيق هذه الأمنية الغالية للطفل في يوم الطفل الإماراتي”.
ووجه تحية محبة إلى أطفال مجتمع الإمارات، الذين يُشكلون مستقبل العالم ومنارته السحرية على أرض إمارات الخير والمحبة التي تُسارع دائماً إلى احتضان القلوب المتألّمة وتعمل على دعمها وتخفيف آلامها وأحزانها”.
Share