و.ض.أ / الاحساء / زهير بن جمعه الغزال
أوضحت استشارية العلاج الطبيعي والتأهيل الطبي – وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية دار الرعاية الاجتماعية بالدمام الدكتورة عبير علي فلمبان ، أن مرض تضخم الأوعية اللمفاوية ينتج عن تضخم الأوعية اللمفاوية ، إذ إن الجهاز اللمفاوي lymphatic system هو مجموعة من الأوعية التي يسرى بها سائل لمفاوي lymph ينتج عن تجميعه البروتينات والدهون من الأنسجة والتى تنقل إلى مراكز تسمى العقد اللمفاويه lymph nodes لتنقيتها من الأجسام الضارة والبكتيريا ، وتتم إعاده السائل مرة أخرى إلى الأوعية الدموية.
وتابعت تزامنًا مع شهر التوعية بالوذمة اللمفاوية : مرض تضخم الأوعية اللمفاوية lymphedema وتنطق “ليمفيديما” والمعروف أيضا بـ “داء الفيل” هو عبارة عن خلل في سريان السائل اللمفاوي داخل الأوعية اللمفاويه ، مما يؤدى لتضخم أحد أو بعض الأطراف وتورمها نتيجة ارتشاح السائل اللمفاوي خارج الأوعية.
ونوهت أن هناك نوعين من المرض , تضخم اولي primary وينتج عن خلل تشريحي فى الأوعية اللمفاويه نفسها ويكون وراثي عادة , أو تضخم ثانوي secondary وينتج عن إصابة أو انسداد في أوعية طبيعية أصلا ، لذلك ينصح بعمل الأشعة النووية لتحديد إن كان هناك انسداد بالجهاز الليمفاوي وتحديد درجة الليمفوديما ، والبدء بالعلاج مبكرًا وعدم ترك الرجل تتضخم وتتيبس ويزداد حجمها ، مما يؤثر سلباً على الحركة وعلى التوازن ويقلل من الاعتماد على النفس والحركة
واختتمت د.عبير حديثها بقولها: العلاج الطبيعي وبعض الأجهزة الكهربائية لها دور فعال في العلاج ، وكذلك تمارين الشد والاستطالة مع الأربطة الخاصة ، إذ تساعد كثيرًا في تصريف السوائل خارج الجسم مع ضرورة الالتزام بالشرابات الضاغطة ، وعدم إهمالها تفاديًا لحدوث التقرحات والجروح وتضاعف المقاسات للقدمين أو اليدين.