و.ض.أ / الاحساء / زهير بن جمعه الغزال
أطلقت دار التربية الاجتماعية للبنات بالأحساء بالتعاون مع جمعية قبس للقرآن والسنة والخطابة مبادرة ( روح وريحان ) الرمضانية في نسختها الثالثة مساء الأربعاء 3 من رمضان 1445 الموافق 13 من مارس 2024م في أولى حلقاتها الدينية.
حظيت هذه المبادرة برعاية واهتمام من فرع وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية بالمنطقة الشرقية وجمعية قبس للقرآن والسنة والخطابة باستمرارية هذه المبادرة ، لما لاقت من نجاح باهر في العامين الماضيين وذلك بتشجيع مستفيدات الدور الإيوائية بمختلف مناطق المملكة على تفسير معاني القرآن الكريم وحفظه، حيث بلغ عدد المستفيدات من البرنامج ٦٢ مستفيدة .
تعود المبادرة هذا العام بحلتها الجديدة في تنفيذ البرنامج الرمضاني وذلك من خلال تقديم حلقات تفسير معاني القرآن الكريم ( الجزء الثامن والعشرين ) ومسابقة لحفظ الجزء المقرر بالإضافة إلى شرح الأحاديث النووية والتدريب على الخطابة والإلقاء لفتيات الدور الإيوائية و الأسر الكافلة بجميع مناطق المملكة .
تهدف المبادرة إلى إشراك المستفيدات في حضور حلقات تفسير القرآن طوال شهر رمضان المبارك ، وشرح الأحاديث النووية والتدريب على الخطابة والإلقاء خلال شهر شوال وذلك لتعزيز الجانب الديني والقيم الاجتماعية وتطوير الجانب المعرفي وتنوير الجانب الروحي من خلال التدبرات القرآنية .
تشتمل المسابقة على عدة مراحل:
– المرحلة الأولى/ تفسير الجزء الثامن والعشرين طوال شهر رمضان.
– المرحلة الثانية/ حفظ الجزء الثامن والعشرين خلال شهر شوال وشرح الأحاديث ودورات في الخطابة والإلقاء خلال شهر شوال .
– المرحلة الثالثة/ التسميع وتقييم المشاركات من قبل جمعية قبس.
وتختتم المبادرة بحفل ختامي يتم فيها توزيع الجوائز الكبرى على الفائزات بالمسابقة .
حيث حرص رئيس مجلس إدارة جمعية قبس الدكتور أحمد بن حمد البو علي على هذه المبادرة والتي تعد من المبادرات التي تسعى الجمعية لتبنيها والاهتمام بتعليم الفتيات في الدور الإيوائية على فهم وحفظ القرآن الكريم والسنة وتعلم الخطابة .
كما شكر الدكتور البوعلي الراعي الرسمي وقف الشيخ عبدالله بن سلطان السلطان وأبنائه على دعمهم وتعاونهم من جهة أخرى
بدأت أولى حلقات البرنامج بكلمة افتتاحية من مديرة الدار الأستاذة/ نوره بنت فلاح ابن شري ، هنأت فيها الحضور بشهر رمضان المبارك وتخلل حديثها تجربة العام الماضي للبرنامج والتي لاقت استحسانًا ودعمًا من الوزارة لاستمرارية البرنامج وباركت لهن هذا الجمع المبارك .
ثم قدمت صاحبة المبادرة الأستاذة/ ماجدة محمد رسالتها التي وضحت فيها فضل القرآن وضرورة فهم معانيه و أهمية استشعاره لتسهيل الحفظ .
بدأت في تفسير أول سورة من الجزء الثامن والعشرين وهي سورة المجادلة وضحت فيه موضوع السورة وشرح مفرداتها وسبب نزولها وسط تفاعل من الفتيات وتلقي استفساراتهن و مشاركتهن لقراءتهن المرتلة ثم اختتمت الحلقة بسؤال عليه جائزة يعلن عن الفائزة في الجلسة التي تليها .
الجدير بالذكر أن البرنامج سيتخلله حلقات أسبوعية قصيرة متسلسلة لتفسير الجزء الثامن والعشرين وتقديم جوائز قيمة في كل حلقة .
حيث بلغ عدد المسجلات في البرنامج لهذا العام ٧٣ مستفيدة و تأتي هذه المبادرة تحقيقا لأهداف الوزارة في تحقيق خدمات تنمية اجتماعية مستدامة من خلال مساهمة القطاع الربحي في المبادرات والبرامج التنموية .