و.ض.أ / الاحساء / زهير بن جمعه الغزال
نظمت جمعية أصدقاء لاعبي كرة القدم الخيرية (الأربعاء 20 مارس) حفل إفطار أصدقاء الرمضاني بمقر الجمعية في حي الصحافة بالرياض، وذلك تزامناً مع اليوم العالمي للسعادة، وسط حضور رئيس مجلس إدارة الجمعية الكابتن ماجد أحمد عبدالله، ونائب رئيس مجلس الإدارة المهندس فهد المطوع وأعضاء مجلس الادارة، إلى جانب جمعٌ من اللاعبين السابقين، والشخصيات الرياضية، في أجواءٍ رمضانيةٍ سادت فيها السعادة بأحاديث الماضي، وذكريات المستطيل الأخضر.
وقد جرت العادة أن تقيم جمعية أصدقاء حفل إفطار رمضاني في كلِّ عامٍ ضمن برنامج تقدير اللاعبين السابقين، وذلك في إطار ليالي أصدقاء الرمضانية التي تُطلقها “أصدقاء” عادةً مطلع شهر رمضان المبارك في كل عام؛ لتجمع من خلالها اللاعبين السابقين ببعضهم في كل ليلةٍ بمقر الجمعية حتى نهاية الشهر الفضيل، ويتخللها برامج وأنشطة متنوعة ما بين الترفيهية، والاجتماعية التي تسعى من خلالها إلى توطيد العلاقة بين الجمعية ومنسوبيها واللاعبين السابقين الذين قدموا للرياضة السعودية تضحياتٍ كبيرةٍ أنجزوا من خلالها وصنعوا تاريخاً لامعاً للكرة السعودية ظل محفوراً في ذاكرة السعوديين.
بدوره، أكد عضو مجلس إدارة جمعية أصدقاء لاعبي كرة القدم الخيرية والأمين العام الأستاذ فهيد الدوسري أن حضور هذه الشخصيات الاعتبارية ودعمهم للاعبين السابقين من منطلق المسؤولية الاجتماعية الرياضية، مشيراً إلى أن مثل هذا الحضور يشكل أهمية كبيرة من الجانب المعنوي، وقال: “بدأنا ليالي أصدقاء الرمضانية مطلع شهر رمضان الحالي كبرنامج يومي نستقبل من خلاله اللاعبين السابقين في مقر الجمعية وسط أجواء رمضانية، ويتخللها برامج وأنشطة متنوعة”، واستطرد: “يعد هذا الإفطار أحد أنشطة هذه الليالي المباركة، والذي حرصنا من خلاله على الالتقاء باللاعبين السابقين في أجواءٍ مفعمةٍ بالمحبة والسعادة، وذكريات الزمن الجميل، فدائماً ما كنا نلمس أثر هذه اللقاءات على نجومنا السابقين الذين تجمعهم ببعضهم علاقاتٍ وطيدةٍ منذ سنواتٍ طويلة”.
وأوضح الدوسري أن برنامج حفل الإفطار يتضمن جزءاً من استرجاع الذكريات السابقة، ونجاحات المنتخب السعودي على مر السنوات، وكذلك دعم المنتخب السعودي في التصفيات المؤهلة لكأس العالم 2030م والتي تبدء مراحلها الثانية غدا، بالإضافة إلى أحاديث حول واقع الرياضة السعودية والتطور الكبير الذي تشهده في ظل الدعم اللامحدود من القيادة الرشيدة – حفظهم الله ورعاهم -.