وكالة الاضواء الاخبارية
و.ض.أ / الاحساء / زهير بن جمعه الغزال
جذب “ركن الحكواتي”، ضمن أركان فعاليات مهرجان أيام “سوق الحب” بموسمه الرمضاني الرابع، الذي تنظمه أمانة المنطقة الشرقية، الزوار بمختلف فئاتهم، واستمتاعهم بتقديم حكايا ومسابقات “الحكاوتية أم عمر” التي جمعت بين التراث والترفيه، مما جعل هذه المساحة أكثر استمتاعا لاجتماع الأسر من الزوار بهذه التجربة الشعبية المميزة.
وتميز ركن الحكواتي، وسط عدد من الأركان المتنوعة، بتقديم مجموعة من المسابقات الرمضانية الجذابة ذات الطابع التراثي مما جذب الاهتمام، حيث عرضت للزوار بشكل مباشر لتحفزهم على المشاركة والتنافس على الإجابة الصحيحة.
وتتمثل الحكاية من أسئلة متعددة ومشوقة، تتناول مواضيع متنوعة بين التاريخ والثقافة والدين، مما أضفى جوا من الحماس والتشويق، وكانت المسابقات والألغاز جزءا مهما من تجربة “ركن الحكواتي”.
وبجانب المسابقة أو ما يطلق عليه باللهجة الشعيبة ” الحزاية “، استمتع الزوار بسماع الحكايات الشيقة والقصص القديمة التي تمتزج فيها الحكمة والعبرة، مما أثرى تجربة الزوار وجعلهم يغوصون في عالم الخيال والمغامرة.
وقالت “أم عمر الحكواتي” التي تؤدي دور الحكواتي: “أشعر بسعادة، عندما شاهدت تجمع الزوار حول ركن الحكواتي الذي أشارك فيه للمرة الثالثة على التوالي ضمن فعاليات هذا المهرجان الرمضاني، وهم متحمسون للمشاركة والتفاعل”.
وتضيف: “بمجرد البدء بعبارة زوارنا الكرام ضيوفنا الأكارم يا هلا ومرحبا بالجميع يبدأ الزوار بالتوافد على الركن للاستماع والاستمتاع والمشاركة، وتصف “أم عمر الحكواتي” طبيعة المسابقات المتضمنة ضمن فقرات الركن، “بالحزاية” التي تقوم بحسب حديثها بصناعة كلماتها بناء على اللغز الشعبي الذي تحصل عليه، وأحيانا تستقيه من بعض كبار السن أو من خلال البحث في كتب الغاز شعبية، وفي بعض الأحيان تقوم بصناعة اللغز بنفسها في محاولة منها لجعل الأمر مشوقا؛ بحيث يصعب على الزائر البحث عن إجابة اللغز في محرك “جوجل” ويبدأ بتنشيط الذهن لحله.
وختمت “أم عمر الحكواتي” حديثها بقولها: “أرى أن” ركن الحكواتي “يعد نقطة جذب في المهرجان، حيث يلبي احتياجات جميع فئات الزوار، وخاصة العائلات التي تبحث عن تجربة ممتعة وترفيهية تجمع بين التعلم والترفيه”.
وتعكس هذه الفعاليات الترفيهية جهود أمانة الشرقية، التي يبذلها فريق عمل مهرجان “أيام سوق الحب” في توفير تجربة ممتعة ومفيدة للزوار، مما يسهم في إثراء الحياة الاجتماعية والثقافية في أكثر الأسواق شعبية وجذبا في الدمام.
ومع تزايد الإقبال على فعاليات ركن الحكواتي، يستمر المهرجان في جذب الزوار من مختلف الأعمار والفئات الاجتماعية، حيث يجمع بين الفعاليات الترفيهية والحرفية والتقليدية التي تعكس جوانب من الهوية السعودية، مما يجعله وجهة مفضلة للترفيه والمتعة خلال شهر رمضان المبارك.