رئيس لجنة الصحة والبيئة يكشف عن مساع وزارية بالتعاون مع الجهات ذات العلاقة لتخليص البصرة من الملوثات البيئية والحربية

وقال الساعدي في تصريح صحفي “اننا عقدنا اجتماع موسع عقب زيارة ممثل الوزارة الى البصرة مع مدراء ذات العلاقة وناقشنا اهم المشاكل التي تخص البيئة ،مؤكدا على ان وزارة البيئة سيكون لها دور كبير في معالجة التلوث الحاصل في المحافظة من قبل الشركات النفطية التي تشغل مساحة شاسعة من الاراضي ما يتطلب بذل جهود مضاعفة لتخفيف المعاناة البيئية التي تضرر منها المواطن.

واكد الساعدي” ان البصرة تواجه مشاكل بيئية كبيرة تكمن في انتشار المخلفات الحربية والألغام وطرق استخراج النفط من قبل شركات التراخيص الاستثمارية مما ادى الى استفحال أعراض التلوثات وبات سكان النواحي والمناطق المتاخمة لحقول النفط يعانون من التهابات الرئة والحساسية والربو كما يتعرض الأطفال لإصابات تنفسية خطيرة. تداعيات خطيرة ما يستوجب على الوزارة وحكومة البصرة المحلية بإعداد الخطط اللازمة بغية تخليص المحافظة من اضرار تلك المخلفات.

واضاف الساعدي ” لقد بلغ التلوث الحاصل من عمل الشركات النفطية درجات خطيرة على البيئة وعلى صحة الانسان في المحافظة التي تعاني أصلاً من بؤر الاشعاعات الناجمة عن مخلفات الحروب، كما أن مدينة الزبير ونواحيها تنال القسط الأوفر من الملوثات كغازات اول اوكسيد الكاربون وثاني اوكسيد الكاربون وان هناك آلاف الأطنان المكعبة من الدخان الهيدروكربوني الســام تنتشر في سماء المدينة مسببة تدهورا في نوعية الهواء ما يؤدي الى تدهور عام في صحة الناس”