جراحة متطورة تستأصل ورمًا سرطانيًا من رحم مريضة ببريدة

و.ض.أ / الاحساء / زهير بن جمعه الغزال

تمكن الفريق الطبي الجراحي بمركز الأمير فيصل بن بندر للأروام من إجراء عملية استئصال كامل لورم سرطاني في بطانة الرحم شاملاً المبايض والعقد الليمفاوية، لمريضة مصابة بالسكري وارتفاع ضغط الدم والسمنة العالية، عن طريق استخدام المنظار الجراحي بدل من العمليات التقليدية عن طريق فتح البطن.

وأفاد تجمع القصيم الصحي أن المريضة البالغة من العمر 37 عامًا راجعة المركز تعاني من نزيف مهبلي، وبإجراء الفحص السريري المبدئي بين أن هناك ليونة زائده غير طبيعية للرحم، وحجمه أكبر من الطبيعي نسبةً إلى عمر المريضة فاخضعت المريضة ً للفحوصات التشخيصية من أشعة مقطعية ورنين مغناطيسي وتحاليل مخبرية.

وأبان بانه بعد الاطلاع على النتائج من قبل الفريق الطبي المعالج تمت مراجعة ملف المريضة في مجلس الأورام بالمركز الذي أقر بضرورة إجراء عملية الجراحية نظرا لوجود علامات تدل على وجود ورم في بطانة الرحم.

لافتًا بأن الفريق الطبي بقيادة استشاري الجراحة د. طارق دمق أن العملية بدأت باستئصال كامل للرحم مع المبايض وإرسال مسحة للورم للمختبر للتحليل الآني للعينة وهذا النوع من التحاليل ينفرد به المركز بالتعاون مع مختبر مستشفى الملك فهد التخصصي على مستوى المنطقة وبعد أقل من نصف ساعة جاءت نتيجة المختبر لتؤكد وجود ورم ببطانة الرحم ومباشرة تم استكمال العملية باستئصال 34 عقدة ليمفاوية في الحوض و17 عقدة لمفاوية من جهة اليمين و14 عقدة من جهة اليسار، تكللت ولله الحمد بالنجاح، والمريضة حالياً في مرحلة التشافي وتتلقي العلاج الوقائي حسب المواعيد المعطاة لها في العيادة المختصة.

وأشار الفريق الطبي إلى أن هذا النوع من العمليات يعتبر من العمليات سريعة التشافي بالنسبة للمريض، كما أنها تسرع من إمكانية أخذ المريض للعلاج الوقائي من علاج كيماوي وإشعاعي للتقليل بدرجة كبيرة من إمكانية رجوع المرض مرة أخرى، لافتاً بأن المركز يتميز بإجراء مثل هذه العمليات النوعية والتي تعود على المريض بنتائج إيجابية وعلى المهنة بتطور سريع.