و.ض.أ/ خاص
خسر المنتخب الوطني العراقي مع المنتخب الياباني بهدف للاشيء جاء عن طريق اللاعب هوندا من ركلة جزاء في الدقيقة الثالثة والعشرين من الشوط الأول.
وبدأت المباراة بنشاط هجومي ملحوظ من الفريقين وإن كانت الخطورة في الدقائق الأولى لصالح المنتخب الياباني.
وسنحت الفرصة للمنتخب الياباني لهز الشباك في الدقيقة الثامنة اثر ضربة ركنية لعبها يوتو ناجاتومو ولكن إيجي كاواشيما قابل الكرة بضربة رأس إلى خارج المرمى تحت ضغط الدفاع العراقي.
وتكررت الفرصة لمحاربي الساموراي في الدقيقة 11 اثر هجمة خطيرة وتمريرة بينية وصلت منها الكرة إلى شنجي كاجاوا داخل المنطقة حيث هيأ الكرة لنفسه دون عناء وسددها قوية زاحفة ولكن خارج القائم.
وحاول المنتخب العراقي الرد حيث لعب علي عدنان ضربة ركنية وقابلها أحمد خلف بضربة رأس قوية تصدى لها الحارس الياباني في أطلق الحكم صفارته لوجود خطأ على خلف اثر دفع للاعبي ياباني قبل لعب الكرة برأسه.
وشهدت الدقيقة 17 أخطر فرصة منذ بداية المباراة عندما راوغ ناجاتومو الدفاع العراقي بمهارة ثم لعب تمريرة عرضية عالية من الناحية اليسرى قابلها كيسوكي هوندا المتحفز أمام المرمى مباشرة بضربة رأس قوية ولكن الكرة ارتدت من القائم لينقذ أسود الرافدين من اهتزاز شباكهم مبكرا.
وكثف المنتخب الياباني هجومه ولكن الحظ عانده أكثر من فرصة خطيرة كما تألق حارس منتخبنا العراقي جلال حسن وأنقذ فريقه أكثر من مرة وسط ارتباك غير مبرر في الدفاع العراقي.
وأسفر الضغط اليابني عن ضربة جزاء حصل عليها هوندا في الدقيقة 22 اثر إعاقة من علي عدنان داخل المنطقة وسدد هوندا ضربة الجزاء بنفسه على يسار الحارس العراقي ليكون هدف التقدم في الدقيقة 23 من الشوط الاول .
بعد الهدف تخلى منتخبنا العراقي عن انكماشه الدفاعي وبدأ في التقدم للهجوم والضغط على الدفاع الياباني بحثا عن هدف التعادل حيث كان أسود الرافدين هم الأكثر استحواذا على الكرة والأفضل في النصف الثاني من الشوط الأول.
ولكن هجمات الفريق الوطني العراقي افتقدت للفاعلية المطلوبة فلم تشكل خطورة حقيقية على المرمى الياباني باستثناء فرصة واحدة في الدقيقة 43 عندما انطلق أمجد كلف بالكرة في الناحية اليمنى حتى وصل بجانب منطقة الجزاء ولعب كرة عرضية حولها يونس محمود (السفاح) بتسديدة ضعيفة في اتجاه المرمى ولكن الحارس أمسك الكرة لينتهي الشوط بتقدم المنتخب الياباني 1/صفر.
ومع بداية الشوط الثاني كثف المنتخب العراقي هجومه وشكل خطورة حقيقية على المرمى الياباني ولكن الحظ عانده في أكثر من كرة.
ودفع المدرب راضي شنيشل المدير الفني للمنتخب بلاعبه جاستين ميرام في الدقيقة 55 بدلا من يونس محمود بعد الجهد الكبير الذي بذله السفاح في الشوط الأول.
وسنحت فرصة خطيرة لأسود الرافدين في الدقيقة 58 اثر ضربة حرة لعبها علي عدنان من الناحية اليمن وحاول ياسر قاسم تحويلها إلى داخل المرمى ولكن الكرة ارتطمت بأحد لاعبي اليابان وخرجت لركنية لم تستغل جيدا.
المنتخب الياباني عاد مجددا في الدقيقة 65 اثر هجمة سريعة مرر على اثرها كاجاوا كرة عرضية من الناحية اليسرى وقابلها هوندا المتحفز أمام المرمى بتسديدة مباشرة ولكنها ارتدت من القائم ليحافظ القائم على آمال المنتخب في تحقيق التعادل.
وسار الأداء فيما تبقى من المباراة على نفس الوتيرة حيث الهجوم المتبادل من الفريقين ولكن دون هز الشباك رغم وجود بعض الفرص الخطيرة لكليهما.
لتنتهي المباراة بتغلب اليابان بهدف وليبقى المنتخب محافظا على اماله ببلوغ الدور الثاني عندما يواجه منتخب فلسطين يوم الثلاثاء في الجولة الاخير للمجموعة.
وكان المنتخب الاردني بكرة القدم قد تغلب على منتخب فلسطين بخمسة اهداف مقابل لهدف واحد ليحيي اماله بالتأهل للدور الثاني .
وبهذه النتيجة يكون المنتخب الفلسطيني قد ودع رسميا منافسات بطولة امم اسيا لكن تبقى له مباراة مقبلة شرفية مع المنتخب الوطني العراقي.
وبنتيجة الفوز على فلسطين يكون المنتخب الاردني قد احيا اماله بالتأهل الى الدور الثاني بانتظار نتيجة مباراته المقبلة يوم الثلاثاء مع الكمبيوتر الياباني.
وكان المنتخب الفلسطيني قد خسر مباراته الاولى مع المنتخب الياباني بأربعة أهداف نظيفة فيما خسرت الأردن أمام العراق بهدف ياسر قاسم.
Share