و.ض.أ / النجف / نهاد الربيعي
افتتح معالي وزير التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور نعيم العبودي خلال زيارته المعهد التقني السماوة في جامعة الفرات الأوسط التقنية مبنى الأقسام العلمية الذي ضم أقسام لتخصصات واعدة تحاكي حاجات سوق العمل، اشتملت بناية قسم (تقنيات المحاسبة، تقنيات الإدارة القانونية) وبناية قسم (تقنيات المساحة، تكرير النفط والغاز )
أكد معالي الوزير في كلمته خلال حفل الافتتاح العمل على تطوير بيئة التعليم التقني وتحديث برامجها المسؤولة عن جودة المخرجات وتحفيز بيئتها التعليمية باتجاه مواكبة التقنيات العالمية.
وقال إن زاوية الاهتمام بالتعليم التقني تستند الى كونه حجر الزاوية في انطلاق النهضة التنموية وهو السبيل الى تطوير مهارات الشباب وتنمية قدراتهم وتزويدهم بالمعرفة والخبرة اللازمة للمشاركة الفاعلة في سوق العمل.
وتابع أن الحكومة العراقية أولت اهتماما كبيرا بقطاعات التعليم التقني لتحقيق التنمية المستدامة، وإنتاج شرائح وطنية فنية وتقنية متسلحة بالخبرات والمهارات اللازمة لتسريع عجلة الاقتصاد، ورفد القطاعات الصناعية والفنية بالموارد البشرية التي تعضد مكانة البلاد محلياً واقليمياً ودوليا.
فيما أشاد معاليه بالجهود المتميزة المبذولة لرئاسة الجامعة والسيد عميد المعهد الأستاذ الدكتور صباح محمد المطوكي لحسن التنظيم والتنفيذ .
وفي السياق ذاته قدم رئيس جامعة الفرات الأوسط التقنية الأستاذ الدكتور حسن لطيف الزبيدي في كلمته الترحيبية عرضا عن إنجاز مشروع كلية النفط والغاز المزمع استحداثها في المعهد والتي تسهم في تطوير البيئة الجامعية، وتمكن المعهد من تحقيق رسالته وأهدافه، والانفتاح على تخصصات واعدة تلبي حاجات سوق العمل.
وأشار إلى أن المشروع يتألف من عدد من المباني هي:
مبنى القاعات الدراسية لكليه النفط والغاز بمساحة(٤٨٠٠) متر مربع بثلاث طوابق تتسع لأربعة رئاسات للأقسام العلمية مع ملحقاتها و(٢٤) قاعه دراسية ومختبر.
مبنى البناية الإدارية للكلية وتضم مكتب مدير المركز وست قاعات دراسية و مختبر مساحة وبمساحه البناء لطابقين تبلغ (١٣٠٠) متر مربع مع عدد من المجمعات الخدمية.
مبنى الهندسية فتبلغ مساحتها الاجمالية (٤٠٥٠) متر مربع تحتوي على اربع رئاسات للأقسام العلمية وكذلك مكتبه مركزية ومركز للحاسبة وقاعة التعليم المستمر وخمس قاعات دراسية ومختبر مع مجمعات خدمية.
أربعة مختبرات في تخصص النفط جهزت بأحدث الاجهزة السويسرية المتطورة.
استحداث أربعة مختبرات في التخصصات الطبية بأحدث الأجهزة.
مبيناً أن كلفة المشروع الحالي بلغت ما يقارب خمس مليارات دينار.
وعلى صعيد متصل وبحضور السيد محافظ المثنى ورئيس مجلسها وعدد من رؤوساء الجامعات الحكومية والاهلية في المحافظة،كرم معالي وزير التعليم عدداً من ذوي الشهداء ونخبة من المتميزين في مجال البحث العلمي والنشر العالمي ومحاربي السرطان فضلاً عن تكريم مؤلف كتاب منهجي .
فيما تفقد وزير التعليم العالي وبمعية السادة الضيوف قسم تقنيات البناء والإنشاءات ومبنى الأقسام العلمية المذكورة، مؤكدا أن الوزارة تواصل انجاز المشاريع العمرانية في الجامعات وإعادة تأهيل القائم منها من أجل توفير بيئة تعليمية متطورة للطلبة والملاكات التدريسية قبل بدء العام الدراسي الجديد لتكون جاهزة لاستقبال الطلبة.
هذا وحضر حفل الافتتاح السادة المساعدين والعمداء والمسؤولين الحكوميين وجمهور كبير من الشخصيات الأكاديمية والرسمية فضلاً عن جمع من المنتسبين والطلبة.
Share