و.ض.أ / بغداد / حسين ثغب
حجم عمل كبير ينتظر البلاد في احد المشاريع العالمية والتي تعد شريان اقتصادي مهم يساهم في ديمومة الحياة بشكل اسهل بين شرقي العالم وغربه، هذا الشريان يحتاج الى جهد كبير من الاعمال في مختلف مفصله، الامر الذي يحتم علينا الوقوف عند القدرات التنفيذية المحلية ومدى امكانياتها في تنفيذ مراحل المشروع المهمة.
عضو اتحاد المقاولين العراقيين رجل الاعمال المهندس قاسم المالكي اكد: ان طريق التنمية من المشاريع المهمة للعراقوالمنطقة والعالم، حيث سيرفد الاقتصاد العراقي بإيراد مالية مستدامة ومقبولة، فضلا عن التحفيز لإنشاء مشاريع تنموية على طول الطريق والتي تمثل حلول لمشاكل اقتصادية مزمنة في مقدمتها فرص العمل المباشرة وغير المباشرة والتي تستوعب اعداد كبيرة من الخبرات والشباب العاطلين عن العمل.
ولفت الى ان طريق التنمية يتكون من عدة مشاريع تكمل بعضها وتحتاج إلى جهد عمل كبير ونوعي ينفذ مراحل المشروع، لافتا الى أن الجهد المحلي المتمثل بشركات القطاع الخاص قادر على تنفيذ مشاريع كبرى وبالمواصفات العالمية، لاسيما ان الكثير من الشركات المحلية اليوم تملك التقانات المتطورة التي تساهم في اختصار الوقت والجهد وتكون المخرجات نوعية ترتقي الى العالمية، وان المشاريع التي نفذها الجهد المحلي تمثل شواهد شاخصة تعكس قدراتنا المحلية.
واشار الى ان المقاول العراقي حين يمنح الفرصة بامكانه المنافسة مع الشركات العالمية كونه يملك تراكمات من الخبرة، ويجب ان ينظر الى الشركة المحلية التي أصحابها مهندسين وكوادرها هندسية من اصحاب الخبرات بذات النظرة التي يتم التعامل بها مع الشركة الاجنبية، في وقت الاداء ذاته وفترات الانجاز أيضا.
وذكر المالكي ان المهندس العراقي يمتاز بالذكاء وحسن الاداء والقدرات التنفيذية النوعية، وهذا يحسب للقدرات العراقية، الامر الذي يحتم على الجهات المعنية إعطاء مساحة اوسع عبر منحه تنفيذ المشاريع في مختلف القطاعات الانتاجية والخدمية.
وشدد على ضرورة عمل توازن بين الشركات المحلية والعالمية وان تراجع الاسعار التي تمنح بها المشاريع للشركات الاجنبية، كون الشركات المحلية قادرة على تنفيذ اكبر المشاريع بالشكل الذي يرتقي الى العالمية في الأداء .
وقال ان الشركات العراقية نفذت مشاريع مشتركة مع شركات عالمية، وكانت مستويات التنفيذ ذاتها، رغم ان هامش الربح للشركات العراقية محدودة، ورغم التحديات الشركات العراقية تثبت وجودها .
وطالب باختيار الشركات الرصينة المتخصصة، حيث يمكن للقطاع الخاص المحلي اثبات وجوده ويمكن ان يكون الذراع التنفيذي المهم لمختلف المشاريع.