و.ض.أ / بغداد / خاص
في وقت اشاد رئيس الوزراء السيد محمد شياع السوداني بجهود العاملين في مختلف قطاعات وزارة الكهرباء وأعرب عن تقديره لما أنجزوه من مشاريع مهمة في ظروف وتوقيتات استثنائية، وصف خبراء أن دعم رئيس الوزراء قوة داعمة لجهود تأهيل هذا القطاع المهم وتنقله لمرحلة افضل.
وأوضح ، أن “هذه المشاريع تأتي وفق التشخيص العلمي، الذي يكشف أن هناك مشكلة في النقل والتوزيع توازي النقص في إنتاج الطاقة الكهربائية”، موضحا أن “أي تطوير في قطاع النقل وفكّ اختناقات الشبكة الوطنية سيكون أثره الإيجابي بمثابة إضافة قدرة جديدة لإنتاج الطاقة الكهربائية”.
أكد وزير الكهرباء زياد علي فاضل، أن الحكومة الحالية نجحت برفع معدلات الإنتاج لأكثر من 30%، وفيما أوضح خارطة المشاريع الجديدة، كشف عن قرب اكتمال الموديل المالي لمشروع الـ 10 آلاف ميغاواط الذي أطلقه رئيس الوزراء محمد شياع السوداني في آب الماضي.
وقال فاضل: إن “العراق يحتاج إلى 48 ألف ميغاواط من الطاقة لتغطية الحاجة الكلية، وعندما تسلمت الحكومة الحالية المسؤولية كان معدل الإنتاج 19500 واستطعنا بسنة وثمانية أشهر أن نزيده إلى 27400 ميغاواط في عهد الحكومة الحالية”.
بدوره وصف خبير شؤون الطاقة حيدر البياع حراك وزارة الكهرباء الهادف الى تطوير واقع الانتاج والتوزيع بالمفيد الذي ينقل قطاع الكهرباء الى مرحلة افضل، لافتا إلى ان الدعم حين يكون من رئيس الوزراء يمثل قوة اضافية لنقل جهود اكبر من قبل العاملين واختيار افضل الشركات العالمية لتكون داعم ومكمل لجهود تطوير قطاع الكهرباء.
واضاف ان حجم شبكة الكهرباء في العراق واسع ويتطلب تاهيلها عمل واسع على ان تتكامل بالتعاون مع شركات معتمدة دوليا، مؤكداً أن التعاون مع شركة ماتيليك الدولية لصناعة المحولات الكهربائية اثبتت وجودها منذ عقود في اسواق اوربا وافريقيا والعراق.
اما رئيس مجلس ادارة شركة ماتبليك لصناعة محولات الكهرباء سامي زغير قال: لمسنا جدية في تطوير واقع قطاع الطاقة الكهربائية في العراق، حيث توجد لدينا تعاملات مع السوق العراقية الذي نوليه اهمية تظاهي اسواق اوربا وافريقيا التي نتعامل معها.
واشار الى ان الجدية من قبل الحكومة العراقية لتطوير واقع الكهرباء سوف تنقله إلى مرحلة افضل، لاسيما حين تكون الاختيارات نوعية وذات تأثير ايجابي على هذا القطاع المهم.
Share