الرئيسية » الرياضة » أسود الرافدين في مواجهة الشمشون الكوري غداً وآمال في سيناريو 2007

أسود الرافدين في مواجهة الشمشون الكوري غداً وآمال في سيناريو 2007

و.ض.أ/ خاص

يواجه المنتخب العراقي بكرة القدم غداً نظيره الكوري الجنوبي في لقاء حاسم في النصف النهائي لبطولة آمم اسيا بنسختها الـ16 التي تستضيفها استراليا حاليا.

وستقام المباراة في الساعة 12 من ظهر يوم غد بتوقيت العاصمة بغداد يستضيفها استاد سيدني.

ويعرب رياضيون والجماهير العراقية عن آمالهم بتكرار سيناريو اسيا عام 2007 التي تواجه فيها الفريقان ايضا في النصف النهائي وفاز فيها أسود الرافدين بركلات الترجيح وتأهله الى النهائي وتتويجه بطلا على السعودية.

المهمة امام المنتخب الكوري فيها الكثير من الصعوبات الفنية والبدنية والنفسية بسبب قوة الشمشون الكوري وسرعته في نقل الكرة في كافة جوانب الملعب فضلا عن الضغط البدني الكبير الذي يعاني منه منتخب اسود الرافدين.بحسب ما قاله مدرب المنتخب راضي شنيشل.

لكنه قال “لا مستحيل في عالم كرة القدم، لاسيما لو حضر الاجتهاد واللعب الرجولي والروح القتالية العالية”واصفا” اسود الرافدين بالمنتخب الكبير الذي تحدى الظروف وقهر كل الصعاب الادارية والفنية والنفسية التي واجهته قبل القدوم الى استراليا، واثبت ان اليأس ليس عراقيا”.

وأضاف شنيشل ان “حلم التتويج بلقب بطولة امم اسيا للمرة الثانية بدأ يتحول خطوة اثر اخرى الى حقيقة ماثلة للعيان بعد التأهل إلى نصف النهائي”.

ويعد لقاء العراق وكوريا غداً في نهائيات اسيا هو الثالث وكانت المرة الأولى في النسخة الخامسة من البطولة في تايلاند صيف عام 1972 حيث تعادل المنتخبان سلبيا لكن العراق فاز بركلات الجزاء الترجيحية [4-2]، حيث سجل للعراق يومها مجبل فرطوس ودوكلص عزيز وعلي كاظم وأحمد فتحي، وقاد منتخب أسود الرافدين في تلك البطولة المدرب العراقي محمد عبد الاله حسن.

وبعدها بأكثر من 25 عاما، تواجه المنتخبين للمرة الثانية في نهائيات كأس آسيا التي أقيمت في 4 دول آسيوية صيف العام 2007 لكن هذه المرة في الدور قبل النهائي، وتعادل المنتخبان سلبيا في الوقتين الأصلي والإضافي ليفوز العراق بركلات الجزاء الترجيحية، بقيادة القائد والهداف يونس محمود.

مواجهة تاريخية وثأرية للشمشون الكوري لاقصاءه العراق من حلم التتويج بالكأس في النسخة الماضية للبطولة ما يحتم على أسود الرافدين الاستعداد الكامل لاثبات حقهم وجدارتهم في هذا الفوز واعادة الكرة بانهم أقوى من التحديات واصحاب الانجازات والمهام الصعبة لافراح شعب يرى كرة القدم رمزا للفرحة والوحدة بين ابناءه.

10346182_834968606562684_5487111441068742017_n

Share