و.ض.أ / الكويت / رياض نعيم العواد
افتتح وزير الصحة د. أحمد العوضي صباح اليوم الاثنين ، مركز إسعاف العثمان في منطقة حولي، وذلك ضمن خطة الوزارة التوسعية الهادفة إلى زيادة عدد مراكز الإسعاف وتعزيز جودة وسرعة الاستجابة الطبية في الحالات الطارئة، بحضور قيادات الوزارة وعدد من الشخصيات الرسمية، وممثلين عن أسرة المرحوم عبدالله عبداللطيف العثمان. وأكد العوضي أن “المركز يمثل إضافة مهمة للمنظومة الصحية في البلاد، ويجسد حرص الوزارة على تنفيذ ستراتيجية واضحة تهدف إلى تقديم خدمات طبية عالية المستوى لجميع المواطنين والمقيمين”، مشيداً بـ”المبادرة الوطنية المشكورة من أسرة العثمان وثلث المرحوم عبدالله العثمان، التي تجسد روح الشراكة المجتمعية والمساهمة في تطوير البنية التحتية الصحية”.
وأشار إلى أن مركز إسعاف العثمان يخدم منطقة حولي والمناطق المجاورة التي تُعد من أكثر المناطق حيوية وكثافة سكانية، وتضم مؤسسات تعليمية وخدمية، مما يجعل وجود مركز إسعاف متكامل ضرورة ملحّة لتعزيز سرعة الاستجابة للحالات الطارئة. من جانبه أوضح الوكيل المساعد للخدمات الطبية المساندة د. عبدالله الفرس أن المركز يغطي مناطق القادسية، الدعية، والشعب، ويخدم طرقاً رئيسية من خلال طاقم مكون من 27 فني طوارئ طبية، وثلاث سيارات إسعاف مجهزة بأحدث التقنيات. وبيّن أن مركز إسعاف العثمان هو سابع مركز ضمن نطاق إسعاف حولي، بعد مراكز مجمع البوليفارد وسلوى ومبارك والسالمية والرميثية، مشيراً إلى أن مراكز الإسعاف تعاملت مع أكثر من 6300 بلاغ خلال شهر مارس الماضي فقط. بدوره، ثمّن محافظ حولي علي الأصفر الدور الحيوي لوزارة الصحة وقيادتها في تقديم خدمات طبية متقدمة، مشيدًا بتبرع أسرة العثمان بموقع المركز داخل مركز العثمان التجاري بمساحة 109 أمتار مربعة، ومؤكداً أن هذه المبادرة تمثل نموذجًا للتكامل بين القطاعين العام والخاص. وأوضح أن المركز صُمم وفق أعلى المعايير العالمية، ويضم تجهيزات طبية متقدمة، كما روعي في تصميمه تطوير مرافق مواقف سيارات الإسعاف، ومحطات شحن كهربائية، وبوابات إلكترونية متطورة للتحكم والدخول والخروج. واختتم المدير التنفيذي لدار العثمان، عدنان العثمان، بالتأكيد على أن إنشاء المركز يأتي من حرص الأسرة على دعم الجهود الوطنية في إنقاذ الأرواح وخدمة المجتمع، مشيرًا إلى أن “بإنقاذ حياة إنسان واحد نكون قد حققنا غاية هذا المركز”.
Share