و.ض.أ/ خاص
ذكر عضو الملاك التدريبي للمنتخب الوطني بكرة القدم نزار اشرف ان “الفريق قياسا لفترة الاعداد ووضع الدوري فان المرحلة التي وصلها الان تعد جيدة كما ان جميع اللاعبين قدموا اقصى ماعندهم ولو قارنا مستوى اللاعبين في بطولة الخليج ومستواهم في بطولة اسيا سنلاحظ هناك فرقا كبيرا في اداء اللاعبين وتفاعلهم مع الافكار التدريبية”.
وقال اشرف ان “اللاعبين المحترفين قدموا مباريات جيدة في البطولة ومنهم اسامة رشيد الذي يمتلك إمكانيات ممتازة بعمر 22 سنه ويلعب في الدوري الهولندي ولكن في مباراة كوريا سرعة المباراة وارضية الملعب الماطرة لم تعطيه الفرصة الكاملة باثبات قدراته”.
واكد اشرف ان “اللاعب اسامة رشيد ينتظره مستقبلا متميزا”، موضحا ان “غياب ياسر قاسم في المباراة اثر على الفريق وايضا عدم ظهور جستن بالمستوى الذي يجب ان يكون عليه وذلك لانه لم يكن يلعب لاي فريق عندما التحق بالمنتخب واصبح علينا ان نعده للمباريات خلال البطولة وهو امر صعب”.
وشدد اشرف على ان “اعداد اللاعبين بدا قبل البطولة وهذا لم يحدث مع اغلب المنتخبات المشاركة فالمنتخب الكوري كان معدا لبطولة لكاس العالم وشارك فيها وجاء لبطولة كاس اسيا ونفس الشيء بالنسبة لليابان وايران اما نحن فبعض اللاعبين منهم من كان مصابا واخرون يعانون من انخفاض مستوى معدل اللياقة البدنية، ومع كل هذا وصل الفريق الى هذه المرحلة بفعل الفكر التكتيكي الخططي الذي رسم للفريق اضافة الى مجهودات مدرب اللياقة”.
واضاف اشرف “اصبحت المحافظة على وضع الفريق البدني مهمة بالنسبة للاعبين ومن الناحية الخططية لدينا الاسلوب او اسراتيجية اللعب حسب الفريق الذي سنلاقيه على ضوء ما تحتاجه المباراة فمن الناحية النفسية وضع اللاعبين جيد لان الفريق لم يخسر امام فريق ضعيف بل امام فريق مرشح للقب واخرجنا ايضا فريقا مرشحا للقب فالفريق الكوري فاز على منظم البطولة وايضا وصل للنهائي من دون ان يدخل مرماه اي هدف ولم تكن لديه اي غيابات مؤثرة او اصابات وكل هذا انعكس ايجابياً ولمصلحة الكوريين، ورغم ذلك اتيحت للعراق فرص لم تستغل ولو استغلت في الشوط الاول كان من الممكن ان تتغير نتيجة المباراة بشكل كامل”.
وأعتبر اشرف أن “الفريق العراقي حقق مفاجاة في البطولة قياساً للمعطيات التي دخل بها الفريق للمنافسات، ولم يكن من المرشحين على الاطلاق للوصول الى المربع الذهبي، وكان الهدف الرئيسي هو تغيير الصورة التي رسمت عن الفريق العراقي، والان اصبح التنافس على المركز الثالث بالنسبة لنا مثل التنافس على المركز الاول، وهذا يعني ان الخيار الاول والثاني ذهب من يدنا وعلينا ان نتمسك بالخيار الثالث وهو كيفية اعداد اللاعبين باهمية الفوز بالمركز الثالث لانه سوف يفيدنا بالتصنيف الدولي وفي تصنيف قرعة كاس العالم وايضا في التصنيف الاسيوي لمختلف البطولات القادمة وايضا هذه المباراة مهمة جدا لانها الصورة الاخيرة لنا التي سوف يراها محبو ومتابعو الفريق العراقي ويجب ان تكون صورة مشرفة”.
Share