و.ض.أ/ خاص
تغلب المنتخب الاماراتي بكرة القدم، الجمعة، على منتخبنا الوطني بثلاثة اهداف مقابل هدفين ليحصدوا المركز الثالث في بطولة اسيا المقامة في استراليا.
العراق دخل بتشكيلة ضمت محمد حميد في حراسة المرمى ولخط الدفاع احمد ابراهيم، سلام شاكر، وليد سالم وضرغام اسماعيل وفي خط الوسط كل من ياسر قاسم، سعد عبد الامير، مهدي كامل واحمد ياسين وامجد كلف ولخط الهجوم يونس محمود.
المباراة بدأت بحذر واضح من قبل الطرفين مع سيطرة اماراتية بسيطة، توجت بهدف السبق في الدقيقة 17 عبر احمد خليل الذي تلقى تمريرة سحرية من صانع الالعاب عمر عبد الرحمن الذي لم يقدم الاداء المطلوب له في المباراة بعد تضييق المساحات عليه من قبل ياسر قاسم وضرغام اسماعيل.
بعد هذا الهدف سيطر اسود الرافدين على مجريات اللعب، ولاحت اخطر فرصة للفريق عندما راوغ القائد يونس محمود المدافع الاماراتي وسدد الكرة لترتطم بالعارضة وعادت اليه وسددها في المرمى الا ان الحارس الاماراتي ابعدها بطريقة صعبة جداً.
بعد هذه الهجمة سجل العراق هدف التعادل بعدما سدد المدافع الايمن وليد سالم كرة قوية استقرت في الجانب الايسر من المرمى، ومع هدف سالم استمرت الهجمات العراقية على المرمى العراقي ولاحت اكثر من فرصة الا ان الدفاع الاماراتي واستبسال حارسه حالت دون ذلك، ومن تسديدة قوية لاحمد ياسين ردها الحارس لتصل الى امجد كلف الذي وضعها بهدوء في الشباك عند الدقيقة 43.
وفي الشوط الثاني من المباراة كاد يونس محمود ان يضيف الهدف الثالث للفريق بعد ان راوغ المدافع الاماراتي الا ان كرته مرت من جانب المرمى، الفريق العراقي استمر بضغطه لكن عمر عبد الرحمن مرر كرة من منتصف الملعب ليضع احمد خليل امام المرمى العراقي ليضعها بسهولة في شباك محمد حميد.
ولم تمر سوى اربع دقائق، حتى ارتكب حارسنا الخطأ الاكبر في المباراة عندما مرر الكرة الى المهاجم علي مبخوت الذي استلمها وتوغل داخل منطقة الجزاء ليعيقه المدافع احمد ابراهيم، ما ادى الى طرده واحتساب ركلة الجزاء التي انبرى لها مبخوت بنجاح.
بعد هذا الهدف لم تشهد المباراة فرصة حقيقية من قبل الجانبين، مع افضلية واضحة للعراق الذي لم يستغل جناحه الايمن امجد كلف الكرات الواصلة اليه على الاطراف، فيما كانت تسديدة وحيدة لاحمد ياسين ردها حارس الامارات.
Share