وكالة الاضواء الاخبارية
و.ض.أ/ خاص
تنفيذا لتوجيهات دائرة العلاقات الثقافية في احتضان الكفاءات العراقية المغتربة، استضاف البيت الثقافي البابلي الدكتور المغترب محمود شاكر محمد للحديث عن موضوع (المقارنة الاجتماعية بين المجتمع الكندي والعراقي).
وأجرى المحاضر في الأمسية التي نظمها البيت الثقافي مقارنة بين الملامح العامة للحياة في كل من دولة كندا باعتبارها نموذجا للمجتمع الغربي وبين الملامح العامة في المجتمع العراقي مشيرا إلى الاختلاف الواضح في طبيعة الحياة بين المجتمع الكندي المحكوم بنظام اقتصادي رأسمالي وعادات حياة تقوم على الدقة في العمل واحترام الوقت وتقديس النظام والقانون .وبين أن طبيعة الحياة الصعبة في كندا والمجتمع الغربي بشكل عام جعلت من الإنسان إنسانا منتجا وأداة لتحصيل الثروات مقابل ما ينتجه من سلع وما يقدمه من خدمات للمجتمع لافتا إلى أن هذا الأمر لا وجود له في المجتمع العراقي الذي يوصف بقلة إنتاجه على الرغم من توفر جميع مستلزمات الإنتاج التي لا يتوفر اغلبها في كندا والكثير من دول العالم المتطورة.وأجاب المحاضر على أسئلة الحضور من مثقفين وأدباء وأساتذة جامعيين .
