و.ض.أ/ خاص
أكدت لجنة إدارة ملف الوثائق العراقية، اليوم الجمعة، أن مخطوطة التوراة التي حصلت عليها اسرائيل مؤخراً “ليست من الأرشيف اليهودي العراقي لدى واشنطن” لكنها جزء من الإرث الثقافي الوطني الذي ينبغي إعادته إلى بغداد، وفي حين اتهمت واشنطن بـ”المماطلة” في إعادة ذلك الأرشيف استجابة لضغوط يهودية أو داخلية، استبعدت قيامها بتسليمه لتل أبيب.
وقال رئيس اللجنة، وكيل وزارة الثقافة، طاهر الحمود إن “مخطوطة التوراة التي حصلت عليها اسرائيل مؤخراً هي جزء من الموروث الثقافي اليهودي العراقي”، مشيراً إلى أن “العراق يطالب بتلك المخطوطة فضلاً عن غيرها من موروثه الثقافي الذي سرق أو فقد”.
وأضاف الحمود، أن “العراق لن يطالب واشنطن بتلك المخطوطة، كونه معنياً بالأرشيف اليهودي الذي لديه، وهي ليست من ضمنه”، مبيناً أن “الاتفاق مع الجانب الأميركي كان يقضي بإعادة الأرشيف اليهودي العراقي خلال حزيران 2014 المنصرم، لكنه طلب قبل مدة ترقيمه مما أدى لتأجيل الموعد”.
ورأى رئيس لجنة إدارة ملف الوثائق العراقية، أن “مماطلة الجانب الأميركي في إعادة الأرشيف اليهودي الى العراق ناجمة عن رضوخه لضغوط يهودية، أو ربما داخلية”، مستبعداً تماماً “قيام واشطن بمنح ذلك الأرشيف لإسرائيل، لوجود اتفاق عراقي أميركي ملزم يقضي بترميمه وإعادته ثانية”.
Share