وكالة الاضواء الاخبارية
و.ض.أ/ ماجد الغضبان
تتميز ثقافة البصرة عن باقي الوان الثقافة في عموم العراق بحكم موقعها الجغرافي الذي يجمع باقي الوان الثقافات العالمية ولإرثها الثقافي والتاريخي الذي يشمل مختلف العلوم الفكرية والادبية والثقافية فرض على مفكريها عطاءاً ثراً على مختلف العصور اصبحت من خلالها محطة انظار دول العالم لها.
ومن خلال ذلك دأب مثقفو البصرة على اقامة الفعاليات والانشطة الثقافية والادبية وتفعيلها بشكل مستمر وهذه الانشطة التي سجلتها المنظمات الادبية بما فيها اتحاد ادباء وكتاب البصرة وغيرها من المنظمات بمشاركة كافة الاديان والطوائف بمعظم الانشطة الثقافية ابتدأت بمهرجان المربد الشعري والاصبوحات والأماسي الثقافية والادبية في المدينة مع اقامة عدد من النصب التذكارية منها نصب البصرة عاصمة الثقافة العراقية في المركز الثقافي النفطي.
مدير البيت الثقافي في البصرة حسين السوداني تحدث عن اختيار البصرة عاصمة للثقافة العراقية والعربية قائلاً :
اختيار البصرة عاصمة الثقافة العراقية تمخض عنها عدة مشاريع كبيرة بدأت بمشروع دار الاوبرا والانتهاء من المتحف التاريخي في قصر البحيرة مع مشروع توثيق وتسجيل تلفزيوني لذاكرة مدينة البصرة الثقافية وتأهيل بيت الشاعر بدر شاكر السياب مع عرض مقتنياته التراثية وجعله صرحاً ثقافياً يرتاده شعراء وادباء ومثقفي البصرة.
وأضاف : من ضمن مناهج الوزارة هو التقاء ثقافات المحافظات عن طريق التبادل الثقافي في عموم العراق بمشاركة البيوت الثقافية و تقديمها عروض فنية ثقافية عن الموروثات الشعبية جسدت وحدة العراق من خلال الامتداد التاريخي للموروثات الشعبية العراقية الاصيلة وهذا الموروث الثقافية التاريخي والسحر المعماري التراثي لمدينة البصرة وبحكم موقعها الجغرافي الغني بالموانئ التجارية المطلة على الخليج العربي جعلها جسراً للتواصل الثقافي والادبي والعلمي والاقتصادي بينها وبين ثقافات العالم الاخرى استحقت ان تكون عاصمة للثقافة العربية 2018.
