و.ض.أ\خاص
أقرت شركة الموانئ العراقية، اليوم الاثنين، بتأخر تنفيذ ميناء الفاو الكبير لجملة أسباب منها الأزمة المالية، في حين رأى نواب بصريون، أن الاستثمار هو “الحل” ضماناً لإكمال المشروع ومواجهة الآثار السلبية لميناء مبارك الكويتي المجاور، كاشفين عن وجود “شبهات فساد” في تنفيذه.
وقال مدير الشركة العامة لموانئ العراق عمران راضي إن “الشركة اليونانية المكلفة بمشروع كاسر الأمواج الشرقي لميناء الفاو الكبير، جنوبي البصرة، أنجزت 91 بالمئة من العمل”، مشيراً إلى أن “تنفيذ المشروع عانى عقبات تحول من دون إكماله في حزيران 2015 المقبل”.
وأضاف راضي أن “العمل في المرحلة الثانية من المشروع التي تنفذها الشركة الكورية المنفذة للكاسر الغربي في الميناء، وصل إلى عشرة بالمئة”، مبيناً أن “المشروع ينبغي أن يسلم خلال ثلاثين شهراً”.
وأوضح مدير الشركة العامة لموانئ العراق، أن “وزارة النقل حذرت في وقت سابق، من إيقاف العمل وسحبه من الشركة المنفذة إن لم يتم تسليمه بالوقت المحدد”، كاشفاً عن “توقف العمل بمشروع بناء خمسة أرصفة داخل ميناء الفاو كمرحلة ثالثة، بسبب العجز المالي”.
وأقر راضي بـ”تقصير شركة الموانئ ومسؤوليتها في إنجاز مشروع ميناء الفاو الكبير، برغم دعم الوزارة لها”، عازياً ذلك إلى “انسحاب العمال الأجانب نتيجة الأحداث الأمنية التي يمر بها العراق بسبب عصابات داعش الإرهابية”.
Share