الرئيسية » محلية » الخزعلي : توقعنا ان تكون معركة الحسم مع “داعش “في الموصل، وأرادوها ان تكون في تكريت ،وسنجعلها مقبرة لهم باذن الله

الخزعلي : توقعنا ان تكون معركة الحسم مع “داعش “في الموصل، وأرادوها ان تكون في تكريت ،وسنجعلها مقبرة لهم باذن الله

و.ض.أ/ خاص

عقد في محافظة صلاح الدين اجتماع امني بحضور الأمين العام لمنظمة بدر، هادي العامري ،وأمين عام المقاومة الإسلامية /كتائب سيد الشهداء (ع)/ / ابا آلاء/ ،والنائب عن البصرة فالح حسن الخزعلي ،وشخصيات امنية وعسكرية أخرى ،لبحث اخر التطورات الميدانية في صلاح الدين والاستعدادات الجارية لاقتحام مركز مدينة تكريت وتحريرها من عصابات /داعش/ الإرهابية.

وقال الخزعلي في تصريح صحفي :” كان من المتوقع ان تكون المعركة الفاصلة لهزيمة/ داعش/ في محافظة نينوى، ولكن أرادوها ان تكون في قلب مدينة تكريت وسنجعلها مقربتهم باذن الله ،”مواصلا” لقد شاءت الأقدار والعدل الإلهي ان تكون كلمة الفصل بيد أبطال المقاومة الإسلامية والأجهزة الأمنية والحشد الشعبي في تكريت التي طالما كانت سبب معاناة الشعب العراقي وحرق أبناءه ،ليرونها اليوم (محروقة) على رؤوس الظلمة، الكفرة ،أعداء الإنسانية.
وأوضح ان “العمليات العسكرية في تكريت وساعة الحسم قد أجلت لأمرين، الأول : هو من اجل الاستعداد الكامل لتنفيذ خطة الاقتحام التي سيعلن بعدها ان محافظة صلاح الدين محررة بالكامل، والثاني يأتي من باب الحرص والحفاظ على حياة المقاتلين والمدنين داخل تكريت والذين اتخذتهم عصابات /داعش/ الإرهابية كدروع بشرية,مؤكدا ان العملية تجري كما مخطط لها، ولا وجود لهدنة ولا تفاوض مع أعداء العراق”مجددا” العهد والوعد كما سبق، ان بشائر النصر ستزف عاجلا لمقام المرجعية المباركة، وعوائل الشهداء ،وأبناء الشعب العراقي

 

13164_802773229759745_7402288047421842619_n

Share