و.ض.أ/ / جواد القطراني
أصدر زعيم التيار الصدري السيد مقتدى الصدر بيان حول ما تشهد الساحة العراقية والعربية من اوضاع حيث قال الصدر في بيانه : تحت عنوان ((اتركوا الشعوب تقرر مصيرها ))… فهي الطرف الوحيد الذي له الحق في تقرير مصيره من جميع النواحي السياسية والامنية والحكومية وغيرها وما يحدث من تدخل الاحتلال الامريكي في العراق ولو كان بطلب من الحكومة العراقية مرفوض ومستهجن ومستنكر وقبيح بكل الاصعدة والاعراف واضاف الصدر : وكذا تدخل القوات العربية في اليمن السعيد فهو ايضا تدخل في شؤون الشعب اليمني العزيز مهما كان التدخل ومهما كان لصالح أي طرف فالتدخل الجوي في اليمن لا يصب في مصلحة الوحدة الإسلامية والعربية فبالأمس زهقت آلاف أو يزيد من الأرواح في العراق من أجل طاغيته المقبور من أجل بقاءه في السلطة واليوم ستزهق مثلها في اليمن من أجل ما تسمونه ((بالشرعية)) وما ذلك عنا ببعيد . وطالب الصدر : الهيئات الدولية والأممية التدخل لفض تلك الحروب اللامبررة التي تقوم بها قوات الاحتلال الأمريكي فالحشد الشعبي وسراياه قادرة على الانتصار ضد شذاذ الأفاق ونعاهد الجميع بأننا سنبعد كل(المليشيات الوقحة) التي تحاول التشبه (بالدواعش) وأسلوبهم ولكي لا تكون حرب طائفية بل حرب يقودها الجيش العراقي لتحرير الأرض العراقية من الارهاب وأعداء الحضارة وأهاب الصدر : بالدول العربية وعلى رأسها(المملكة العربية السعودية) أن تقف موقف الشجاع في انهاء معاناة الشعوب من جهة ولأنهاء التفاقم الطائفي وأن لا تكون طرفاً فيه على الاطلاق فان تدخلها لا محالة سيؤدي الى ما لا يحمد عقباه وأكد : إننا لا نرغب بوقوع الشعوب تحت طائلة تلك الحروب الطائفية الطاحنة ولا تحت طائلة الاتفاقات السياسية ولا الخلافات السياسية التي تقودها اسرائيل وامريكا لزعزعة الأمن في دول الإسلام بل والشرق أجمع فأنا على يقين إن (تكريت والانبار والموصل) أسيرة الارهاب والتشدد كما هو الحال في سوريا واليمن وغيرها وأعلن الصدر استعداده التام للقيام بأي خطوة سياسية دولية لأنهاء المعاناة في تلك المناطق داخل العراق وخارجه مع العلم أنا على أتم الاستعداد أيضا لتحرير تلك المناطق بالصورة العسكرية لكني اريد أن أقدم الصوت المعتدل على صوت التشدد وأخيرا ً قال : أكرر لا بد للجيش العراقي أن يأخذ بزمام الأمور ويمسك الأرض بعد أن يحررها جنبا الى جنب مع شرفاء الحشد الشعبي ومجاهديه ولا بد لصوت الاعتدال أن يعلو في العراق وفي اليمن السعيد .. والسلام على أهل السلام وحفظ الله عراقنا وحمى الله اليمن وشعبها”.
Share