الرئيسية » محلية » الفارس: لاجدوى انتاجية من مصافي الجنوب، ولابد من اعادة النظر في سياسة ادارتها

الفارس: لاجدوى انتاجية من مصافي الجنوب، ولابد من اعادة النظر في سياسة ادارتها

و.ض.أ/ البصرة/ خاص

كشف رئيس لجنة النفط والغاز في مجلس البصرة، علي شداد الفارس، عن وجود معوقات تعترض مصافي الجنوب (مصفى منطقة الشعيبة غرب المحافظة)، واقتصار سقف إنتاج المصفى عند 170 ألف برميل يومياً في أحسن الحالات رغم ما تم توفيره وتجهيزه للمصفى لوصول الانتاج الى سقف 210 ألف برميل يومياً.
وبين الفارس ان من ابرز تلك المعوقات هي، تردي حالة الوحدات التشغيلية التي توجد توقفات مفاجئة للمعدات كالمضخات والأفران وأجهزة السيطرة، إضافة إلى تردي البنى التحتية للمصفى خاصة في وحدات تحلية المياه ومعالجة الفضلات الصناعية.
وأضاف ان معوقات أخرى ايضاً سجلت في للمصافي من قبيل عدم وجود محطة كهرباء مستقلة للمصفى، وتجهيز وحدات التصفية الجديدة الجيكية الصناعة بمعدات (إسرائيلية)، الامر الذي يتسبب بعدم استقرار أداء هذه الوحدات.
وعن البنزين المنتج من مصفى الشعيبة، لفت الفارس الى اعتماد خطة انتاج المصفى على خلط البنزين المستورد عالي الاوكتان مع البنزين المنتج من المصفى (منخفض الكفاءة)، الأمر الذي يحول دون تحسين نوعية البنزين، كما ان مادة النفثا التي تجلب من مصفى الناصرية هي رديئة وتلحق الضرر بالسيارات.
ولفت الفارس الى ان كلفة تكرير برميل النفط الخام في المصفى أصحبت أكثر من قيمته التسويقية الأمر الذي يعكس فشل في الجدوى الاقتصادية لخطة إنتاج المصفى، ويتسبب بهدر المال العام اثر الصرف العشوائي وعدم الترشيد فضلاً عن الكلف الباهظة لنقل مادة النفثا من الناصرية وكذلك البنزين المستورد.
وشدد رئيس لجنة النفط والغاز بالقول انه وبحسب خبراء مختصين في الشأن الاقتصادي النفطي فان إيقاف عمل المصفى أولى وأجدر من عمله بسبب سياسية الإدارة لهذه المنشأة الحيوية، حسب قوله.
ورأى الفارس ضرورة إعادة النظر بشكل شامل في سياسة وإدارة وإنتاج المصفى وتفعيل المشاريع المعطلة لإعادة تقويمه واستخدام المواد المستوردة المركونة في العراء وإضافة معدات حديثة بهدف الوصول إلى رفع الإنتاج في المصفى وتحسين النوعية.

 

1526696_451989338293245_7295708487499780171_n

Share