و.ض.أ/خاص
أعلن ناشطون مدنيون في محافظة البصرة، اليوم الاربعاء، أن الحكومة المحلية وافقت على “تحديد يوم الثاني والعشرين من نيسان من كل عام ليكون يوما خاصا للمحافظة”، وبينوا أنه سيتضمن “إقامة مهرجان بعنوان (أنا بصري)”، وفيما عد المحافظ المهرجان بأنه “عنوان لتعزيز الوطنية والارتباط بالمحافظة”، دعا مواطنون الى “تجسيد هذا اليوم بواقع عملي من خلال تقديم الخدمات للمواطنين”.
وقال الناشط المدني حسين التميمي إن “مجموعة من الشباب والناشطين أقنعت حكومة البصرة بالموافقة على مقترح تقدمت به يقضي بتخصيص يوم للبصرة ومهرجان لها يمثل جميع أطيافها”، موضحا أن “المحافظة وافقت على إقامة هذا المهرجان تحت عنوان (أنا بصري) وسيكون يوم الثاني والعشرين من نيسان تقليدا سنويا يوما للبصرة”.
وأضاف التميمي أن “المهرجان شارك فيه العديد من الفئات من الشباب والطلبة والرياضيين والاطفال بفعاليات واستعراض وأنشودة وطنية”، مشيرا الى أنه “كانت هناك فعاليات هبوط مظليين من مروحيات حلقت في أجواء البصرة وهي ترفع العلم العراقي بطول 140 مترا الذي يعد أطول علم في المدينة ونال إعجاب الحاضرين”.
ومن جانبه، وقال محافظ البصرة ماجد النصراوي إن “مهرجان (أنا بصري) هو عنوان لتعزيز الوطنية لدى أبناء البصرة وتمسكهم بمدينتهم والارتباط بها”، موضحا أن “الهدف من إقامة مهرجان من هذا النوع هو إيجاد ثقافة التمسك بالوطن والحرص عليه من خلال حبه لمدينته”.
وأضاف النصرواي أن “دولا اختزلت بمدن ولا أستبعد ان تكون البصرة علامة العراق كونها المدينة الاقتصادية وهي التي تمتلك تاريخا حضاريا وارثا ثقافيا وادبيا لا تحويه مدينة اخرى”، مشيرا الى أن “المحافظة تستحق ان تكون هوية وعين العراق”.
يذكر ان القصور الرئاسية التي كانت عائدة لرئيس النظام السابق شيدت في عقد الثمانينات من القرن الماضي بتصاميم هندسية ومعمارية بشكل خاص حيث تقع مواقع القصور في منطقة البراضعية وسط المدينة وعلى ضفاف شط العرب.
Share